قال الحاج حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن ارتفاع الأسعار للمنتجات الزراعية في صالح الفلاح بالمقام الأول، مشيرًا إلى أن الأسعار كلما ارتفعت زاد العائد الاقتصادي للفلاح، إلا أنه أضاف أن الاستفادة لن تكون كبيرة، لأن الزيادة لا تدوم كثيرًا مجرد فترة قليلة وتكون فقط في بداية الموسم أو نهايته.

وأوضح أبو صدام في تصريحاته لبوابة «دار الهلال»، أن الفلاح يعاني من تدني الأسعار منذ فترة كبيرة جدًا، مضيفًا أن الشعب المصري عدد سكانه كبير جدًا بجانب أن كمية من المنتجات الزراعية يتم تصديرها إلى الخارج، وعلى هذا فإن المساحات المزروعة قليلة بالنسبة لعدد السكان، ولذلك فإن نسبة الشراء لن تتأثر، حتى وإن قلل المستهلكون شراء بعض المنتجات.

وأكد نقيب الفلاحين، أنه يوجد 40 ألف فدان من محصول الليمون،، والفدان يحصل ما يقرب من 10 أطنان، وفي حالة تقسيمهم على 100 مليون نسمة، عدد سكان الشعب المصري، فإن كل مواطن سيكون نصيبه نص ليمونة فقط، ولهذا فإن الخوف ليس من نسبة الشراء ولكن يجب دعوة المواطنين لترشيد الاستهلاك.

وأوضح أن التصدير يعد سببا في ارتفاع الأسعار، ويوجد مطلب كذلك لزيادة التصدير حتى يكون هناك هامش ربح لمنتجات الموجودة، لأنه في حالة عدم التصدير الأسعار تتدنى أقل من سعر التكلفة مما يتسبب في أزمات كبيرة لدى المنتجين، مضيفًا أنه لا يحبذ تصدير المنتجات القليلة في السوق المحلي، أو في بداية الموسم، كالفول.