السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

بحيرة «نبع الحمراء».. فوائدها العلاجية 100% ببركة «السيدة مريم والمسيح»

  • 3-5-2021 | 19:49

بحيرة نبع الحمراء

طباعة
  • إسراء خالد

تعد بحيرة نبع الحمراء، الواقعة في صحراء وادي النطرون، من أشهر الأماكن للسياحة العلاجية، والاستشفائية، كما أنها تعتبر من أفضل البحيرات في العالم من حيث الملوحة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في علاج الكثير من الأمراض الجلدية.

صنفت بحيرة نبع الحمراء وفقًا لوزارة البيئة كمحمية طبيعية، تجذب العديد من الزائرين الراغبين في السياحة العلاجية، خاصًة خلال فصل الصيف، حيث أنها تشهد إقبال كبير لاعتبار مياهها شفاءً من كافة الأمراض الجلدية، كما أن مناخها يتسم بالهواء النقي، وفي هذا الصدد تعرض بوابة "دار الهلال" كل ما تريد معرفته عن تلك البحيرة المقدسة.

 

البحيرة الحمراء

تقع بحيرة نبع الحمراء بقرية الحمراء وسط صحراء منخفضة في وادي النطرون، وتعتبر بحيرة شديدة الملوحة، ولكن على الرغم من ذلك ينبع من وسطها عين شديدة العذوبة لها قدرة على شفاء بعض الأمراض الجلدية، فطبيعة المياه تساهم في علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية، وأمراض الرمد، والعظام من خلال حمام الماء المالح، وحمام الطين، وحمام الماء العذب.

 

تنبع من منتصف البحيرة عين يتدفق منها ينبوع يعرف بـ"ينبوع مريم"، وهو النبع الذى يقال أنه تفجر أثناء عبور السيدة مريم، وابنها المسيح أثناء رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ومن هنا اكتسبت المنطقة قيمتها التاريخية والدينية.

 

يتسم ينبوع مريم بأنه من أكثر أنواع المياه صحة، وذات القدرة على شفاء الأمراض الجلدية، ونتيجة لانسياب هذه المياه على تلك البقعة شديدة الملوحة تنتج لوحة متدرجة الألوان زاهية في منتصف الطريق الصحراوي الذي يصل بين مدينتي الإسكندرية، والقاهرة في منطقة وادي النطرون، والذي أطلق عليها أهلها نبع الحمراء أو بئر أيوب.

 

عرفت بنبع الحمراء نظرًا لوجود كائن "الارتيميا" صاحب اللون الأحمر الذي يظهر على جانبي البحيرة، ومياهها خلال فصل الصيف، وهي من أهم الملاحات الموجودة بوادى النطرون حيث يستخرج منها أجود أنواع الملح.

على الرغم من أن بحيرة نبع الحمراء تعد أحد المقاصد السياحة العلاجية، إلا انها تحتاج الى خطة لتطويرها، وإقامة عدد من المشروعات السياحية الخدمية بها، كما أنها تحتاج إلى خطة لترويجها وجذب العديد من المرضى للعلاج بها خاصة بعد أن حققت فوائدها العلاجية نتائج إيجابية بنسبة 100%، ومن هنا يتحتم وضعها على خريطة السياحة الدينية والعلاجية الاستشفائية.

الاكثر قراءة