شارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي "نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة في مصر" والذى ينظمه معهد التخطيط القومي بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و المتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الحميد القصاص رئيس معهد التخطيط القومي ورئيس المؤتمر، والدكتورة زينات طبالة مقرر المؤتمر.
وأكد شوقي، خلال كلمته على التزام مصر بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي تتمثل في تعزيز الإنتاج والاستهلاك الواعي، ودعم الصناعة والابتكار والبنية التحتية، ودعم إنشاء المدن والمجتمعات المستدامة، وتحقيق مستوًى لائق من النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، إلى جانب حماية الحياة على الأرض وتحت الماء، واتخاذ إجراءات نحو التغير المناخي.
وأشار شوقي إلى أن تحقيق الأهداف السابقة للتنمية المستديمة لن يتأتى إلا من خلال توجيه الاهتمام والعناية الكافية للتعليم؛ من أجل تحقيق التنشئة السليمة للإنسان، باعتباره المسئول الأول عن الحفاظ على كافة مكونات الحياة من حوله، واستغلالها الاستغلال الأمثل، الأمر الذى يؤدى في النهاية إلى تحسين الظروف الحياتية له، وتوفير الاستدامة لأية جهود تبذلها المجتمعات، لذلك فقد نص الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على: "ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل، وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع"، والذي يعد أهم أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة.
وأعرب شوقي عن خالص تمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح في عقد حلقات نقاشية ثرية وناجحة حول محاوره، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، والخروج بتوصيات للمتابعة على الصعيدين الوطني والإقليمي.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يهدف إلى طرح حلول لمشكلة التعليم المصري في ضوء الخبرات الناجحة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مع التركيز على نظام تعليمي ذي جودة عالية تتوافر فيه مقومات التنافسية والعدالة والقيم الإيجابية واكتساب القدرة على التعليم المستمر، وبناء الشخصية المتكاملة.