افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورشة تقييم المعاهد الهندسية، اليوم، بحضور الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات والدكتور عزالدين أبو ستيت أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، والدكتور محمد عبد الحميد شعيرة رئيس لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلى للجامعات، وسيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة.
وأشار الوزير خلال كلمته إلى ضرورة وضع "مؤشر تحكم في الجودة" لوضع ترتيب للمعاهد الهندسية وقياس مستوى خريجيها، كما طالب بوضع خطة مستقبلية لتوسعات المعاهد الهندسية تعمل على تحقيق موازنة بين أعداد الطلاب الملتحقين بالتخصصات الهندسية المختلفة وتراعي احتياجات سوق العمل.
وأكد الوزير أهمية قطاع الهندسة كأحد أهم قطاعات العلوم ودوره في إعداد وتأهيل الطلاب في مجال العلوم الهندسية وكذلك الدور التدريبي الذي تؤديه كليات ومعاهد الهندسة في صقل قدرات خريجيها بما يتواكب مع التطورات العالمية، مشيرا إلى أن النهضة العالمية الحديثة هي بالأساس نهضة هندسية.
وأضاف الوزير أن قطاع العلوم الهندسية هو أحد العلوم عابرة التخصصات، ويضم مجموعة من التخصصات البينية الجديدة مثل الهندسة الكيميائية والهندسة البيولوجية والهندسة الفيزيائية والهندسة الطبية وغيرها، مضيفا أن هذه العلوم الهندسية وتطبيقاتها تقع عليها المسؤولية الأولى في دعم حالة التنمية الوطنية والبناء التي تمر بها مصر من خلال دعم المشروعات القومية الكبرى، التي بدأتها مصر السنوات الأخيرة.