أعرب زعيم حزب الإرادة الشعبية السوري وممثل منصة موسكو المعارضة، قدري جميل، ترحيب حزبه باتفاق المناطق الآمنة في سوريا الذي تم التوقيع عليه في أستانا 4.
وقال جميل، إن الحزب يرى في اتفاق مناطق خفض التوتر، الذي تم توقيعه في لقاء أستانا الأخير، خطوة جديدة على طريق تثبيت وقف إطلاق النار الذي يكتسب أهمية سياسية وميدانية من جهة فتح الطريق لاستئناف مفاوضات جنيف، والحد من نزيف الدم في سوريا،
وأشار جميل في بيان له، إلى أن الحزب يستهجن الحملة الإعلامية ضد الاتفاق، بذريعة أنه اتفاق تقاسم نفوذ.
ولفت أن الحملة تأتي بالدرجة الأولى من تلك القوى التي كانت وما زالت تستجدي التدخل العسكري الخارجي الّذي يضع البلاد كلها تحت الهيمنة الغربية، بكل ما تحمله من مخاطر المزيد من الفوضى واستدامة الحرب والتفتيت والتقسيم.