بدأت أحداث الحلقة الـ٢٤ من مسلسل "موسي"، بظهور "عادل" محمد المغربي، وهو جالس مع شويكار شقيقة "شهاب باشا" صبري فواز، وتسأله عن "نوفل" منذر رياحنة، وتطلب منه أن يبقيه في غرفه بأحد الفنادق الموجودة في الإسكندرية وأن يجلب له كل ما يريده من أكل أو أي شيء يحتاجه، حتي لا يفر من بين أيديهم، لحين مقابلته مع شويكار، وأعطته كثيرا من المال غير الذي أودعته في حسابه البنكي.
وبعد ما أعطت "حلاوتهم" سمية الخشاب المال لـ"زتونه" فارس الحداد، وذهب إلي موسي ويعطيه المال بحجة أنه حصل عليه من ورث حتي يقبل موسي بأن يآخذه منه، ويوافق "موسي" محمد رمضان على آخذ المال.
ويظهر موسي وهو جالس مع حلاوتهم، وتخبره الأخيرة بأنها تقلق عليه بشكل مستمر عندما يغيب عنها لفترة طويلة، وتترجاه بأن يتخلي عن سفريات غزة، ولكن يقابلها موسي بالرفض بحجة أنه لازم يشتغل، ويقول " الأيد البطاله نجسة"، ويخبره بأنه سوف يعمل في الراديوهات، وسيجعل كل بيت في مصر لديه راديو.
ويأتي "شافعي" محمود حجاج من الجبل إلي موسي ويقرر أن يقيم معه في مصر وأن يساعده في العمل.
وبالفعل يصل موسي وشافعي إلي غزة من أجل شراء الراديوهات، ويتفق موسي مع الخواجة الذي يعمل في الراديوهات أن يشرح له عمل كل نوع حتي يفهم جيداً عمل الراديو الذي سيعمل فيه، ويوافق الخواجة ويقول له إذا أخترت راديو ماركوني سوف أخفض لك سعره.
ويذهب "وهبة" سيد رجب إلي حلاوتهم ويخبرها بأن تخبر موسي أن السوق له معلم واحد وهو وهبة الوزاني، وأنه مشغل السوق كله لوحده، ومش هيجي على أخر الزمن عيل يجعل وهبة يضع يده على خده ويسكت.
ويظهر مشهد لموسي وهو يرجع كل قطع الراديو في مكانها حتي يقوم بإصلاحه وينجح في ذلك، ثم بعد ذلك يقوم بتحميل كل الراديوهات التي أشتراها في عربه البضائع في القطار.
وتأتي الفرصة لنوفل على طبق من ذهب حيث تلتقي به شويكار وتطلب منه أن يقتل شقيقها شهاب وتعطيه ٧٠٠٠ جنيه من أجل ذلك، وتقول له: مش عايز أشوفك تاني لأني بعد وفاة أخي سأبحث عمن قتله وأقتله بنفسي".
وفي نفس الوقت يصل موسي إلي مصر مع كل الراديوهات التي اشتراها ويقوم بتخزينها في الغرفة التي كان يقيم بها.
وتنتهي الحلقة على مشهد يجمع بين حلاوتهم ووهبة وتحاوره بطريقة غريبة حيث تهدده وتقول له أن يبتعد عن طريق موسي، وأن يتوقف عن بيع المخدرات، ويبحث عن متجر آخر لبيع المخدرات به.