أمرت النيابة العامة، منذ قليل، بنقل جثامين ربة منزل وستة أطفال إلى مشرحة مستشفى إطسا، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة في الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحفظت على المتهم لحين إجراء تحقيق معه.

 

وكانت قرية الغرق البحري بمحافظة الفيوم، شهدت فجر اليوم، حادثا بشعا حيث استيقظ الأهالي على جريمة ذبح أم و6 أبناء بينهم توأم 8 أشهر على يد الأب، الذى قتلهم بآلة حادة سكين، ثم حاول شنق نفسه لكنه اتصل بالشرطة وقام بتسليم نفسه.

 

بدأت الواقعة بتلقي اللواء رمزي المزين، مدير أمن الفيوم، إخطار من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة إطسا،، يفيد بتلقي بلاغ من مركز شرطة أطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحري، دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة.

 

وتبين من التحريات الأولية، قيام  صاحب مخبز فجر اليوم، بذبح زوجته وأبناءهما،  لخلافات أسرية،  ثم توجه إلى فرن سياحي، مستأجره من أحد أهالي القرية، وحاول الانتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه، وتبين أن المجنى عليهم هم كل من "مها ع ع" زوجة المتهم والأبناء "أحمد " و"محمد" و"يوسف" و"ألاء" والتوأم "معتصم" و" بلال" 8 أشهر.

 

وأكد شهود عيان أن المتهم استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بفرن سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه الـ6، بينهم ولدين من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه.

 

وفي فجر اليوم ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه، وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، ثم تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى إطسا المركزي.