السبت 23 نوفمبر 2024

بلاغ ضد أمين «الكرامة» لتطاوله على القوات المسلحة

  • 16-1-2017 | 10:54

طباعة

كتب: عمرو المزيدي

 

تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا، ضد خالد عرفات، أمين عام حزب الكرامة الناصري، فرع شمال سيناء، لتطاولة على القوات المسلحة المصرية الباسلة.

 

وقال صبري في البلاغ: عرضت إحدى القنوات الفضائية فيديو لخالد عرفات، أمين عام حزب الكرامة الناصري بشمال سيناء، التابع للمدعو حمدين صباحي والتيار الشعبي، وقريب أحد الإرهابيين الذين قامت الشرطة بتصفيتهم، حيث أدلى تصريحات صحفية وإعلامية مناهضة للدولة المصرية وتطاول على القوات المسلحة وتناسى هذا الحاقد الجاحد الكاره للوطن تضحيات وبطولات القوات المسلحة المصرية الباسلة علي أرض سيناء تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر والتي روتها دماء الشهداء على مر العصور، وشهدت رمالها أعظم البطولات التى سطرها الجيش المصرى ومازالت حتى الآن تسجل البطولات للجيش العظيم، الذي لا يمكن أن يفرط فى حبة رمل واحدة، ولا يمكن أن يترك الأعداء يعبثون باستقرار ومقدرات الشعب المصري.

 

 وأضاف البلاغ، أن الجيش المصري الذي خاض معركة الكرامة في السادس من أكتوبر عام 1973، وطهر الارض، وأعطى دروسا فى فنون القتال والتكتيكات والمعارك الصغرى التى لا تزال تدرس فى كبريات المعاهد العسكرية، يقدم الآن نموذجا جديدا في الدفاع عن الوطن من خلال معاركه مع الجماعات الإرهابية المسلحة التي اتخذت من سيناء مقرا لها في محاولة لتهديد الأمن القومي المصري.

 

وتابع: بعد مرور 43 عاما على نصر أكتوبر المجيد حققت القوات المسلحة المصرية نصرا جديدا ضد العناصر الضالة في سيناء في عملية حق الشهيد التي حققت أهدافها على الأرض، كما أن عملية حق الشهيد تعد أضخم عملية عسكرية بعد حرب أكتوبر المجيدة .

 

وتشابهت الظروف بين حرب أكتوبر المجيدة والعمليات العسكرية التى تتم في سيناء حاليا، فقبل عام 73 كانت مصر تمر بظروف عصيبة نتيجة نكسة عام67، وكانت العديد من دول العالم تقف بجانب إسرائيل في محاولة لبسط نفوذها على المنطقة، كما حاولت بعض الدول الكبرى الضغط على مصر تسليحيا من أجل عدم خوضها معركة شاملة ضد إسرائيل تعيد الكرامة والعزة والأرض مرة أخرى.

 

وبالنسبة للعمليات العسكرية التى تنفذ فى سيناء حاليا، فقد مرت مصر بنفس الظروف فقد خرجت الدولة بعد ثورة 25 يناير منهكة وخلال حكم الإخوان الإرهابيين لمصر، وكان هناك حالة من الانفلات الأمني استطاعت خلاله تلك الجماعات أن تتخذ من سيناء مقرا لها، كما تم تهريب كميات ضخمة من الأسلحة إلى تلك المجموعات الضالة أسهم فيها أنصار الجماعة الإرهابية وأنصارهم في غزة عبر الأنفاق التى تم تشييدها على الحدود، في الوقت الذي سعت فيه بعض الدول لوقف تسليح الجيش المصري بعد ثورة 30 يونيو في محاولة للضغط على الدولة المصرية وتقويض قدرتها فى مواجهة الإرهاب المنظم في سيناء، والذي شاركت فيه قوى لدعم تلك الجماعات الضالة.

 

وأكد، أن الاختلاف الوحيد بين المعركتين أنها كانت حربا شاملة ضد جيش نظامي وهو الجيش الإسرائيلي، أما العملية الحالية فيخوضها الجيش المصرى ضد عصابات ارهابية مسلحة تختبئ فى الجبال والسهول والوديان.. الجيش المصري العظيم الذي أعطى دروسا في فنون القتال في حرب أكتوبر المجيدة، ينفذ الآن دروسا جديدة فى كيفية أن يحارب جيش نظامى مجموعات إرهابية مسلحة ويحقق النصر بأقل خسائر ممكنة.

 

واختتم صبري بلاغه قائلاً: إن المشكو في حقه شكل أركان جريمة الخيانة العظمي.. ولذلك ألتمس وبعد مشاهدة الأسطوانة المدمجة التحقيق فيما ورد به وتقديم المدعو خالد عرفات، أمين عام حزب الكرامة الناصري بشمال سيناء للمحاكمة الجنائية العاجلة.

 

 

 

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة