قال الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية السابق، إن معايير قياس نتائج مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس السيسى تنقسم إلى معايير قياس رئيسية وفرعية يتأخر مفعولها إلى فترات أخرى.
وأوضح عبد الوهاب في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن نتائج المبادرة تنقسم إلى مشروعات على مستوى التنفيذ مثل بناء المدارس والمستشفيات وإنشاء وصلات المياه، بالإضافة إلى عمليات تطوير الريف المصرى المستمرة.
وأشار عبد الوهاب، إلى أن الآثار الناتجة عن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" تتفرع إلى آثار لحظية مثل تنظيم العشوائيات وإدخال وصلات الكهرباء والمياه للمناطق البعيدة والنائية عن المدن المختلفة وآثار غير لحظية مثل بناء مدرسة بإحدى القرى وقياس نتيجة تدريس الطلبة ووضع الطلبة الخريجين من المدرسة أو بناء وحدة صحية ومستشفى فى المناطق الضعيفة على المستوى الصحى وقياس عدد المترددين إليها ومستوى الخدمة الصحية بها.
وأوضح أن المشروعات الصحية التى تشمل كشف الأمراض مبكرا ضمن الآثار غير اللحظية، فبعد سنين قليلة تقل المصروفات التى تنفقها الدولة على القطاع الصحى نتيجة لهذه التحاليل والكشوفات.
وقال عبد الوهاب إن المبادرة من أفضل المشروعات التى تطور البنية التحتية للبلدان على مستوى العالم، إذ أنها تنشئ مجتمعا على مستوى عالٍ من المعيشة والتعلم والوعى الاجتماعى، كما تقلل من نسب البطالة المنتشرة بكثرة بين الشباب وكافة أطياف الشعب.