قال أحمد موسى، إن مصر ألقت بالمسئولية أمام العالم، بشأن سد إثيوبيا، موضحا أن استخدام مصر لغة القوة في أزمة سد إثيوبيا السبب الرئيسي في تحرك أمريكا والعالم لحل الأزمة.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك حديثًا عن مبادرة من جانب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، رئيس الاتحاد الأفريقي لحد أزمة سد «الخراب» الإثيوبي.
وكشف أحمد موسى، عن أن الولايات المتحدة خصصت مبعوث للقرن الأفريقي فيما يتعلق بسد إثيوبيا وفيما يتعلق بالحدود بين السودان وإثيوبيا.
وأوضح أن موقف مصر من أزمة المياه أنها قضية وجودية، وأن إثيوبيا لا تقدم على الملء الثاني دون اتفاق، موضحا أنه في حالة قيام إثيوبيا بالملء الثاني فهذا معناه الانتصار والتحكم في مصير 150 مليون مصري وسوداني في المياه.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن إثيوبيا لا تعترف بكل الاتفاقات الدولية السابقة، موضحا أنه إذا توقف الملء الثاني لسد إثيوبيا من جانب الإثيوبيين سيكون هناك فرصة للوصول لاتفاق.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى أن الإدارة الأمريكية الحالية تشجع إثيوبيا على بناء السد ولا تريد حل الأزمة.