اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات على رأسها المباحثات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الكونغولي بشأن سد النهضة واستعدادات الحكومة للإطلاق الرسمي لمرحلة جديدة من مبادرة حياة كريمة.
فمن جانبها قالت (صحيفة الأهرام ) تحت عنوان "الرئيس يبحث مع نظيره الكونغولى ملف سد النهضة" إن الرئيس عبد الفتاح السيسى استقبل بمطار القاهرة أمس الرئيس فيليكس تشيسيكيدى، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأجرى الرئيس السيسى مع تشيسيكيدى، جلسة مباحثات ثنائية، تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها آخر تطورات ملف سد النهضة.
فيما أشارت (صحيفة الأخبار) تحت عنوان "الحكومة تستعد للإطلاق الرسمى للمرحلة الجديدة من مبادرة "حياة كريمة" إلى أن مصطفى مـدبـولـى رئيس الـوزراء أكد أن الحكومة تستعد لإطلاق المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير القرى المصرية بعد قيامها بحصر احتياجات جميع القرى المستهدفة بالمرحلة الجديدة على أرض الواقع.
وقال رئيس الوزراء إن فرق العمل بـدأت بالنزول إلى المواقع المخطط تنفيذ المشروع فيها بالقرى المستهدفة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا، لمتابعة عدد من المشروعات التى تتعلق بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وكذا إحياء منطقة القاهرة التاريخية وممشى أهل مصر، وذلك بحضور د.عاصم الجزار، وزير الإسكان، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولى كل من الوزارة والهيئة الهندسية.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تطرق لاستعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتطويرالقرى المصرية ضمن مبادرة حياة كريمة التى يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتحديد جهود أجهزة وزارة الإسكان فى تنفيذ عدة مشروعات فى 9 قطاعات تشمل: سكن كريم، وتطوير خدمات الكهرباء، والطرق، والخدمات الزراعية والطب البيطرى، والصحة والإسعاف، والتضامن الاجتماعى، والمجمعات الخدمية، والشباب والرياضة.
وقالت (صحيفة الأهرام ) تحت عنوان "مصر تدين اقتحام الأقصى وتطالب إسرائيل باحترام حقوق الفلسطينيين" ، إن وزارة الخارجية أعربت عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين، مؤكدةً ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وذكرت (صحيفة الجمهورية) تحت عنوان "الأزهر: ندعم الشعب الفلسطينى فى مواجهة الغطرسة الصهيونية" ، أن الأزهر الشريف ندد بأشد العبارات الانتهاكات المتواصلة من العصابات الصهيونية المتطرفة التي تتم تحت مرأى ومسمع وحماية قوات الاحتلال الصهيوني، بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية ، معلنا متابعته لما يحدث في ساحات الأقصى المبارك من جرائم ضد المصلين في شهر رمضان المبارك وهو أمر ليس بالجديد؛ حيث تتكرر هذه الانتهاكات مع كل مناسبة دينية؛ بهدف التضييق على الفلسطينيين ودفعهم لمغادرة منازلهم وأحيائهم لتغيير الواقع الديموجرافي في الأراضي المحتلة، وهو الأمر الذي واجهه الفلسطينيون بكل شجاعة ، مشيرا إلى أن مقطع الفيديو المصور الذي انتشر مساء الخميس الماضي ، ويظهر أفراد مسلحين تابعين للعصابات الصهيونية بزي مدني وهم يعاونون قوات الاحتلال في الاعتداء على أهالي حي الشيخ جراح لطردهم للسطو على منازلهم خير وتهجيرهم قسريا شاهد على هذه الخطط الخبيثة.
أما (صحيفة المصري اليوم ) فقالت تحت عنوان "فحص الحمض النووي للوافدين لمواجهة تحورات كورونا" إنه تزامنا مع ظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا بعدد من دول العالم، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اتخاذ إجراءات احترازية إضافية لفيروس كورونا بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد، بالتزامن مع ظهور تحورات جديدة للفيروس بعدد من دول العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، عبر تقنية «الكول كونفرانس»، بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية، وعدد من قيادات الوزارة بالحجر الصحي والطب الوقائي، لمراجعة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا التي يتم تطبيقها بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد.
وأكدت الوزيرة تطبيق الإجراءات الاحترازية الإضافية بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد (البرية، البحرية، الجوية)، وتتضمن إجراء فحص الحمض النووي السريع (ID NOW)، لجميع الوافدين إلى البلاد، سواء للمصريين أو غير المصريين من الدول التي ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة إلى فحصهم ظاهريًا وتوقيع الكشف الطبي عليهم.
وأشارت إلى أن فحص الحمض النووي السريع هو أحد التقنيات الحديثة التي تتميز بالسرعة والدقة في الكشف عن الإصابات في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط ، كما أكدت استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للوافدين إلى مصر، سواء للمصريين أو غير المصريين، وهي عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة pcr تفيد الخلو من فيروس كورونا.
من جانبها ذكرت (صحيفة الوطن) تحت عنوان "المالية: ثقة المؤسسات الدولية في اقتصادنا مستمرة" أن الدكتور محمد معيط وزير المالية أكد أن قرار مؤسسة «ستاندرد أند بورز» بالإبقاء على التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية كما هو دون تعديل عند مستوى «B» مع الإبقاء أيضًا على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصري «Stable Outlook»، للمرة الثالثة على التوالى منذ بداية أزمة كورونا، يعكس استمرار ثقة المؤسسات الدولية ومؤسسات التصنيف الائتماني فى صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على التعامل الإيجابي المرن مع تداعيات «الجائحة»، مقارنة بالدول ذات التصنيف الائتماني المماثل أو الأعلى، في الوقت الذي تدهورت فيه الأوضاع الاقتصادية بمعظم الدول النظيرة والناشئة.
وأشار إلى أنَّ الاقتصاد المصري، وفقًا لتقديرات مؤسسة «ستاندرد أند بورز» في تقريرها الأخير، يستطيع تجاوز التداعيات السلبية الناتجة عن الجائحة بسبب تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل استقرار أوضاع المالية العامة، ووجود احتياطي نقد أجنبى كبير ومطمئن، إضافة إلى استمرار الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية والهيكلية التي من شأنها تحسين بيئة تشغيل الأعمال وضمان استدامة أوضاع المؤشرات الاقتصادية.