الجمعة 27 سبتمبر 2024

ألمانيا وبريطانيا تستعدان لصد الهجمات الإلكترونية قبل الانتخابات

6-5-2017 | 20:09

بدأت بريطانيا وألمانيا تعزيز أمنيهما الإلكتروني تحضيرا لانتخابات رئيسية في البلدين، حتى قبل الهجمة الإلكترونية التي استهدفت مرشح الرئاسة الفرنسي ايمانويل ماكرون، بعد أشهر من وقوع هيلاري كلينتون ضحية القرصنة المعلوماتية.

وعادت كلينتون مؤخرا للتأكيد على قناعتها بأن قيام روسيا بقرصنة بريد حملتها الإلكتروني تسبب جزئيا في خسارتها للانتخابات الرئاسية العام الماضي لصالح دونالد ترامب.

وقالت المرشحة الديموقراطية السابقة خلال مناسبة خيرية الثلاثاء الماضي "لو أن الانتخابات جرت في 27 أكتوبر لكنت أنا رئيستكم".

وفي فرنسا التي ستختار رئيسها يوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات التي يتنافس فيها ماكرون (وسط) واليمينية المتطرفة مارين لوبن، ظهر شبح القرصنة في اللحظة الأخيرة.

فقبل حلول منتصف ليل الجمعة وقع ماكرون، المتقدم وفقا لاستطلاعات الرأي، ضحية "هجمة قرصنة ضخمة ومنسقة".

واعتبر فريقه أن نشر وثائق داخلية بينها آلاف رسائل البريد الالكتروني ووثائق مالية هي محاولة "لزعزعة الاستقرار الديمقراطي".

وتفيد تقارير بأن الملفات سرقت منذ أسابيع خلال واحدة من سلسلة هجمات "مكثفة ومتكررة" استهدفت ماكرون منذ أطلق حملته.

وسعيا لتجنب ما حصل في الولايات المتحدة وفرنسا، تتخذ الأجهزة الاستخباراتية في بريطانيا وألمانيا إجراءات لمنع وقوع هجمات الكترونية قبيل حملات انتخابية حامية في البلدين.

ويرى خبير الأمن الالكتروني ايوان لوسن أن الأحزاب السياسية تشكل أهدافا سهلة كونها "لا تحظى غالبا بأمن إلكتروني قوى".