احتفل الإسبان بطريقة عفوية في جميع شوارع إسبانيا مع حلول منتصف ليل السبت، عندما انتهت حالة طوارئ وطنية استمرت ستة أشهر لاحتواء انتشار فيروس كورونا في البلاد.
واضطرت الشرطة في مدريد، إلى إخراج المحتفلين من ساحة "بويرتا ديل سول" المركزية، حيث كانت مشاهد الراقصين غير المقنعين والغناء الجماعي تشبه الحياة الليلية قبل الوباء.
كما تدفق مراهقون وشبان على الساحات المركزية وشواطئ برشلونة للاحتفال بتخفيف القيود.
وستكون المطاعم المحلية قادرة على تقديم العشاء مرة أخرى ابتداء من ، اليوم الأحد ، ويمكن أن تظل مفتوحة حتى الساعة 11 مساء ، لكن يبقى الحد الأقصى أربعة أشخاص لكل طاولة وتناول الطعام في الأماكن المغلقة يقتصر على 30% من السعة.
ومع انتهاء حالة الطوارئ، تم أيضا رفع الحظر على السفر عبر مناطق إسبانيا وخففت العديد من القيود على التجمعات الاجتماعية.
وعلى الرغم من انتقادات بعض الزعماء الإقليميين ورموز المعارضة، رفض الائتلاف الحاكم من يسار الوسط الإسباني تمديد حالة الطوارئ، التي وفرت مظلة قانونية لسن إجراءات شاملة لمكافحة فيروس كورونا المستجد التي تقيد الحريات الأساسية.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إن اللوائح الحالية يجب أن تكون كافية للاستجابة لتفشي المرض على المستوى الإقليمي مع تسريع نشر اللقاحات.
وانخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في إسبانيا خلال الأيام الـ 14 الماضية إلى 198 حالة جديدة لكل مائة ألف ساكن، على الرغم من أن وسط مدريد ومناطق /الباسك/ الشمالية لديها أكثر من ضعف هذا المعدل.