قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشؤون العربية، إن اغتيال الناشط التشريني إيهاب الوزني الغرض منه التأثير على خطة حكومة الكاظمي لإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد.
وأضاف في مداخلة مع قناة الحدث: لقد سمعنا هتافات ونداءات عقب حادث الاغتيال تطالب بمقاطعة الانتخابات، وهذا ما تهدف إليه الأحزاب السياسية المسيطرة على المشهد السياسي والدولة العميقة المؤثرة على الواقع البرلماني والحكومي.
وعن أحداث إحراق القنصلية الإيرانية في كربلاء، أشار "العزاوي" الى أن مقتل الوزني لم يكن مقصوداً بالاسم، بل إن هناك العديد من النشطاء التشرينيين مستهدفون من قبل ما تبقى من ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني بعد أن فقدت إيران غالبية سيطرتها على مفاصل الدولة العراقية، لتأتي محاولات الشغب الحالية لإحراج حكومة الكاظمي والتشكيك في قدرتها، والتي لا تزال بدورها مصرة على حصر السلاح بيد الدولة متمثلة في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحفاظ على استكمال خارطة الطريق نحو إجراء انتخابات نزيهة.