علق عمرو محمود ياسين الكاتب والسيناريست على مسلسل "اللي مالوش كبير" الذي يعرض في موسم رمضان الجاري وحقق نجاحاً كبيراً قائلاً: "الحمد لله قدمت دراما قوية في المسلسل ارتبطت باذهان الناس وحققت جماهرية كبيرة".
وتابع عمر محمود ياسين فى تصريحات له: أسهمت "اللزمات" المستخدمة على ألسنة الفنانين، والتي أصبحت تباعاً على لسان الشارع تعبر عن نجاح العمل حيث نجحنا في صنعها للفنانين فالكرة لم تكن فقط صنع الإفيه أو الجملة، لكن كيف سيؤديها الفنان، أيضاً فليس كل من ألقى الجملة أو الإفيه ناجح في إيصاله للجمهور، مثل جملة "على الله ماتطلعش حكايتك" و"وحش الكون" فالفكرة ليست فقط في صنع الجملة أو اللزمة لكن في كيفية تأديتها.
وأضاف: "كان التحدي إزاي الممثل يقولها ومكانها فين؟ وأنا وأحمد العوضي إشتغلنا على فكرة لغة الخديوي في حد ذاتها وأنا عندي على اللاب توب ملف اسمه "كلام الخديوي"، وده بيعكس الاهتمام بكيفية الأداء ".
واستطرد مازحاً: "من كتر ما راجعنا أنا وأحمد العوضي كلام الخديوي، بقي بيني وبينه شات كبير أكبر من الي موجود بيني وبين مراتي وأمي، بالاضافة للمكالمات التليفونية الطويلة منذ بداية التصوير، لأننا فكرنا كثيراً في ماذا يجب أن يقول الخديوي أثناء العمل وتحديد اللزمات، وقعدنا نفحص كل جملة ونشوف إيه اللى ممكن يعلق مع الناس أكتر وعملنا اختبارات للجمل بين " الكرو " لحد ما لقينا جمل علقت.
وحول فكرة البلطجي وتقديمه والإكسسورات، قال عمرو محمود ياسين: "الشكل الخارجي مسؤول عنه الممثل بشكل كبير ومن أول جلسات التحضير أحمد العوضي كان بيتكلم معايا ويناقش إزاي هيقعد الخيديوي ويقوم ويتكلم؟ لأن دي في النهاية مواصفات يضعها الفنان حتى يتوحد مع الدور نفسه "
أكمل: "كان اهتمامي مع كل هذا التركيز كيفية تحفيز أحمد العوضي للدخول في الدور بهذا الشكل الذي رأيناه ونجح فيه، كنت عاوز أصنع شخصية محيرة، بحيث المشاهد مايبقاش عارف يحبه ولا يكرهه ولا يتعاطف معاه ؟ ."
وأكد أن مشهد القتل ليس مقصوداً به أن يثبت صحة التصرف لكن اعتبارًا من حلقة أمس الأحد حتى نهاية الحلقات وتسلسل الاحداث يؤكد أن المشوار الذي سار فيه شخصية الخديوي تدفع ثمنها الآن ".