أغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة اليوم الثلاثاء إذ أثار تزايد أسعار السلع الأولية ونقص في العمالة مخاوف من أنه على الرغم من تطمينات من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي فإن زيادات الأسعار في الأجل القصير قد تتحول إلى تضخم في الأجل الطويل.
وفي حين قلصت المؤاشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت خسائرها من أدنى مستوياتها للجلسة، فإن المبيعات توزعت في مختلف قطاعات السوق.
وأظهرت بيانات اقتصادية من وزارة العمل الأمريكية نشرت اليوم أن الوظائف المتاحة لدى الشركات الأمريكية قفزت إلى مستوى قياسي في مارس، وهو دليل آخر على نقص العمالة الذي لمح إليه تقرير الوظائف المخيب للآمال الذي صدر يوم الجمعة.
ويوحي التقرير بأن المعروض من العمالة لا يجاري قفزة في الطلب بينما يتزاحم أرباب العمل على العثور على عمال مؤهلين.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 472.21 نقطة، أو 1.36 بالمئة، إلى 34270.61 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 36.33 نقطة، أو 0.87 بالمئة، ليغلق
عند 4152.10 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 12.43 نقطة أو 0.09 بالمئة، إلى 13389.43 نقطة.
ولامس مؤشر تقلبات السوق، وهو مقياسي لقلق المستثمرين، أعلى مستوى له في شهرين.