احتلت العملات الرقمية أسواق المال والبورصات حتى أصبحت في متناول الشركات الخاصة ورجال الأعمال، وعلى الرغم أن عملة البتكوين اشتهرت في الأعوام الماضية إلا أن جاءت عملة الكلب لتنافسها في السوق والتي أطلقت عام 2013. واشتهرت عملة البتكوين التي أطلقت في عام 2007، وكانت بداية تطورها في عام 2008، أما عمل التي تسمى بـ"الدجكوين" بعد أطلاقها مباشرة فاشتهرت وأصبحت عملة منافسة لعملة البتكوين من حيث السعر.

وأكدت، بسنت فهمي الخبيرة المصرفية، وعضو مجلس النواب سابقا، إن العملات الرقمية ليس لها أي وجود على أرض الواقع ولا يمكن لمسها حتى باليد، فما إلأ هي عملات إلكترونية يتم توفرها على المواقع الإلكترونية المشبوهة والتي تسمى بالسوق السوداء. موضحة أن عملة الكلب ليست عملة جديدة حيث أطلقت في نهاية عام 2013، مع العلم أن لا توجد أي شركة تقف وراء هذه العملة، كما أنها ليست مدعومة من أي جهة سواء حكومية أو خاصة.

وأوضحت، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن عملة الكلب لها مسمى آخر وهو عملة "الدوجكوين"، وتتميز هذه العمله بأنها سهلة في الجمع والاكتساب مقارنة مع باقي العملات والتي منها: "البتكوين"، ولكن في أخر الأمر هي مثل العملات الأخرى، يأتي عليها يوم وتختفي وتسبب مصائب وخسائر قاسية للرجال الأعمال، لأنها عملة غير موثوق بها.

وأضافت، أن عمله الكلب غير محدودة ما يجعل قيمة الرمز الواحد منها منخفض للغاية، وتعتبر غير مربحة بحكم قيمة العملة وأدائها في السوق.

وأشارت، الخبيرة المصرفية، إلى تقرير وكالة "بلومبرج" التي قامت بإصداره شهر يناير الماضي، وهو أن  عمله "الدجكوين" ارتفعت بصورة جنونية نحو 420% في غضون يوم واحد وتم تداولها حول مستويات 0.03831 دولار وهو أعلى مستوى مسجل على الإطلاق منذ انطلاق العملة في العام 2013.