تعد تكبيرات العيد من أهم السنن التي يحرص عليها المسلمون منذ بداية ليلة العيد وحتى أداء صلاة العيد، ويبحث الكثيرين عن صيغة تكبيرات العيد كاملة، حيث تبدأ بعد مغرب اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك، ليلة عيد الفطر.
حكم تكبيرات العيد
وعن حكم تكبيرات العيد ووقتها في عيد الفطر، أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التكبير فرحة واعتراف بالنعمة وفرح بالقبول ولذلك كان التكبير علامة فارقة في حياة المسلم، فهو يكبر لأن الله سبحانه وتعالى وفقه فصام رمضان وأدى العبادة ووصل إلى يوم الجائزة، لذلك يكبر فرحا بنعمة الله وبالقبول.
«ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» بهذه الكلمات؛ أكد وسام أن التكبير فرح بالنعمة، لذلك جاء العيد كجائزة للصيام، للحصول على الجائزة والقبول بعد الصيام.
وأضاف أن ما من نعمة إلا والله أكبر بها، فالنعم لا تعد ولا تحصى مهما شكرت الله عليها فإنك لا تستطيع أن تفي حق الله عليها، مضيفا أن الله أكبر هو تعبير عن أننا عباد لرب عظيم، وأنه أكبر من كل مخاوفنا ومن كل ما نرجوه وعنده خزائن السماوات والأرض.
وشدد على أن التكبير تواضع وخشوع وخضوع لله صاحب العظمة، وذلة للعزيز سبحانه وتعالى، فالتكبير يخضع القلب القاسي ويرققه ويجعله يهتز تحت عظمة مولاه.
وأشار إلى أن تكبيرات العيد سنة مؤكدة، لإظهار الفرح، فأمة الإسلام تكبر فرحا بعبادة ربها وإظهارها لمعنى التكافل فتصير حالة سرور مجتمعي يعيش فيها المسلمون جمال القبول.
وقت تكبيرات عيد الفطر
تبدأ من ثبوت هلال شهر شوال، بمجرد غروب شمس آخر يوم من رمضان ودخول ليلة العيد يستحب التكبير سواء فرادى أو في مجموعات، في الأسواق أو في البيوت قبل الفجر أو بعده.