الأربعاء 29 مايو 2024

"المنتجون العرب" يدعو للتحرك الجاد من أجل القدس.

الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين

فن12-5-2021 | 18:27

دار الهلال

أصدر الإتحاد العام للمنتجين العرب، برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري، بيانًا حول الاعتداءات السافرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعدياتها الصارخة والمتكررة على المسجد الأقصى، وهدم البيوت الفلسطينية، وطرد ملاكها، مما يسفر عن سقوط مئات الشهداء، والجرحي، دون إعتبار لأي قيم أخلاقية أو قانونية.  

ودعا البيان إلى التحرك العاجل من أجل إنقاذ القدس من براثن الاحتلال، ووقف الهجمات الوحشية للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وجاء في نص البيان ما يلي: "تابع الاتحاد العام للمنتجين العرب بكل كوادره، واتحاداتهم الإقليمية، وشعبه المتخصصة، برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري باستياء وخجل شديدين، من بعض المواقف العربية، أمام الاستفزازات الصارخة لمشاعر ملايين المسلمين في كل مكان بالعالم، ونحن نري القوات الصهيونية الغاشمة منذ عدة أيام، وهي تقوم بالاعتداء المستمر على المصلين في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشريف، وهم يؤدون عباداتهم في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك".

وأضاف: "ويرى الاتحاد العام للمنتجين العرب، أن تمادي العدو الصهيوني على المصليين العزل، جاء بعد أن عجزت ماكينته العسكرية، عن قمع أبناء شعبنا الفلسطيني، ويؤكد الاتحاد أن إقدام مرتزقة الكيان الغاصب، على تدنيس الاماكن المقدسة، باجتياح سافر لحرماتها وترهيبًا للمصلين العزل، بمواجهتهم بالرصاص الغادر، فيه تحد للدول العربية والإسلامية والعالم أجمع". 

وتابع: "في الوقت الذي نعبر فيه عن استنكارنا الشديد وإدانتا الغاضبة لهذه الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على المصلين المسالمين، وتجاوز حرمة المقدسات والمسجد الاقصى،  ندعو كل الغيورين لأخذ دورهم، بإعلان مواقف صريحة وتفعيل الأطر الرسمية لإدانة هذه الانتهاكات المتكررة، على أعلى المستويات، كما ندعو النخب الثقافية والفنية والفعاليات المجتمعية إلى التعبير عن غضبها مما يحصل في الأقصى المبارك".

وواصل: "على شعوبنا في الدول العربية والإسلامية، أن تمارس مسؤولياتها في المطالبة بحماية الفلسطينيين من القمع والقتل ومصادرة حرياتهم، ودعم جهاد ونضال الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في هذه الأوقات العصيبة، وإلا فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين عن نصرة الحق والمظلومين".

وأكد البيان أن الاتحاد العام للمنتجين العرب، يضع كل إمكاناته في ثماني عشرة دولة عربية، تحت تصرف قيادة الدولة الفلسطينية، كما يؤكد على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني، ووقوفه إلى جانب ما يتخذ من إجراءات للدفاع عن أراضيه، وصون أمنه واستقراره.