أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، مبادرة لتسليم الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، من منتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، بمحافظة بورسعيد في منازلهم، وكذلك المستحقين لصرف تلك الأدوية، خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن المبادرة تستهدف توصيل الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، والبالغ عددهم نحو 5532 منتفع من مرضى السكري، وضغط الدم، وغيرهم من المسجلين بفرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، والمستحقين للصرف خلال أيام عيد الفطر، وذلك طبقًا لجداول محددة للصرف طوال أيام العيد، تيسيرًا على المرضى وتماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة بتوفير أفضل خدمات ورعاية صحية لهم.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن هذه المبادرة تأتي ضمن مبادرات الهيئة العامة للرعاية الصحية لتوفير الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل على أعلى مستوى من الكفاءة والتميز، وتسهيلًا على أصحاب الأمراض المزمنة لتلقي الخدمات وحصولهم على جرعات الأدوية المقرر صرفها لهم خلال فترة عيد الفطر المبارك، وكذلك لتقليل فرص انتقال عدوى فيروس كورونا (كوفيد 19) بين هؤلاء المرضى، كونهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وأشار الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، أنه أيضًا تم تخصيص رقم (01555299221) خط الاستشارات الطبية عن بُعد لتلقي طلبات تسليم الأدوية للمنتفعين من أصحاب الأمراض المزمنة محل إقامتهم خلال أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدًا على جاهزية تشغيل المراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة ببورسعيد على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة خلال فترة عيد الفطر المبارك وجاهزيتها لاستقبال الحالات الطارئة، مشيرًا إلى أنه تم التشديد على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، وذلك لحماية المترددين من المرضى وذويهم على المنشآت الصحية وحماية الأطقم الطبية والمجتمع ككل، وكذلك الحفاظ على المنشآت خالية من عدوى الفيروس.
كما تقدم الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، وكل قيادات الهيئة بخالص التهنئة للمواطنين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا المواطنين الالتزام بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمجابهة فيروس كورونا حفاظَا على صحتهم وسلامتهم.