بدأت أحداث الحلقة الـ30 والأخيرة من مسلسل "موسي"، بموت "حلاوتهم" سمية الخشاب بسبب الحريق الهائل الذي أحدثه المعلم "وهبة" سيد رجب في سوق باب اللوق الكائن في منطقة وسط البلد.

ويذهب "شافعي" محمود حجاج ليخبر "موسي" محمد رمضان بخبر  موت زوجته حلاوتهم بعد إنقاذها للاطفال من الحريق، واستكمل شافعي كلامه قائلاً إن الاطفال بخير وفي المستشفى، وتأتي إلى المستشفى ابنة الخواجة ماري وتسلم على موسي وتحضنه.

وتقول ماري لموسي أنه منذ اللحظة الأول التي رأته بها وهي أصيبت بشيء مثل لعنة الفراعنة، حيث أنها معجبة به، وتقول له أن والدها سافر إلي فرنسا، وإذا كان يريد أن يتزوجها سوف سنتظره، ويقطع "زتونة" فارس حداد حديثهم ويخبر موسي أنه وجد شقيقته "شفيقة" هبة مجدي، فيقول موسي لماري انتظريني  في المستشفي مع أولادي حتي أعود.

ويصل موسي إلي مكان شفيقة وتدور بينهما مشادة كلامية يخبر فيها موسي شفيقة بأنه سوف يقتلها، وتأتي شفيقة بسكين في محاولة منها لقتل نفسها، ولكن موسي يمسك بيدها ويقول لها في مشهد مؤثر حزين أن هي التي تبقت له من العيلة.

ويظهر مسعد من أمام أحد مساجد أولياء الله الصالحين، وهو يدعي ويشكر ربه أنه شُفي من المرض، ويتعهد بأن يخبر الكل حقيقة شفيقة بأنه افترى عليها وكذب في حق شرف شفيقة.

ويعود موسي مع كلاً من ماري وشفيقة والخادمة الخاصة بزوجته حلاوتهم وزتونة وشافعي إلي قرية مصاغة، حتي يبرئ شقيقته من الزنا أمام جميع أهل القرية.

ويظهر "مسعد" من بين الحاضرين ويعترف بخطأه أمام الجميع ويقر أن شفيقة شريفة ولم ترتكب اي فاحشة من قبل تغضب الله، ووسط فرحة موسي ببراءة شفيقة يعفو عنه ويسامحه أمام جميع أهل القرية، ومن ثم يدعو "العمده" مفيد عاشور، موسي ومن معه إلي بيته حتي ينالوا واجب الضيافة.

وأثناء تناولهم  العشاء يأتي "شداد" رياض الخولي بكل ما لديه من قوة بمجموعة من الغفر المحملين بسلاح وذخيرة كبيرة، ويطلقون النار على بيت العمدة، ويأتي المطاريد في محاولة منهم لمساعدة موسي ولكن يقتلون جميعا علي يد رجال شداد، ومن ثم يخرج لهم موسي من البيت أعزل من السلاح، ويتم إعدامه من خلال إطلاق عليه النار، وبعدها يرمون قنابل في بيت العمدة فيموت كل من كان موجودًا في البيت.