أكد مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد حسين بحر العلوم، اليوم الأربعاء، أن مرحلة ما بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي عسكريًا تتطلب جُهوداً حثيثة ومكثفة ومزيداً من التعاون الدولي في تقديم المعالجات لما خلفه الإرهاب الداعشي من دمار.
جاء ذلك في كلمة مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة، والتي أوردتها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا"، خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت لمناقشة آخر إحاطة لرئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) كريم خان.
وشدد الدبلوماسي العراقي على ضرورة حصول العراق على نتائج التحقيقات والأدلة، التي قام فريق التحقيق طوال المدة السابقة بجمعها في العراق، لكون الشعب العراقي هو المتضرر الرئيسي من أفعال وجرائم تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
وأكد أهمية أن يكون عمل فريق (يونيتاد) وفق الاحترام الكامل لسيادة العراق، وولايته القضائية على الجرائم المرتكبة على أراضيه، وبحق مواطنيه، مُشيداً بتقدم عمل الفريق وبالتعاون العالي بين (يونيتاد) والحكومة العراقية ممثلة باللجنة التنسيقية التي أسهمت في دعم عمل الفريق خلال السنوات الماضية من عمله.