هنأت الكاتبة الروائية سهير المصادفة، الشعب المصري والأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، موضحة أنها ستقضي هذا العيد في شرم الشيخ وأنها ستحاول أن تتوقف في أيام العيد عن الشيء الوحيد الذي تزاوله طيلة العام وهو القراءة والكتابة.
تابعت سهير المصادفة حديثها لـ"دار الهلال" حول الطقوس التي اعتادت أن تحرص على أداءها في الأعياد، لافتة على أنها في ظل جائحة فيروس كورونا ستبتعد عن التجمعات العائلية وستكتفي فقط بقضائه مع ابنها.
أضافت "المصادفة" حول منظورها عن العيد وقالت: "إن العيد راحة من ماراثون الروتين واللهاث اليومي وهو بالنسبة لي يتيح إعطائي وقت طويل من التأمل.
وعن استثمارها لوقت الراحة في العيد والتأمل وهل يعود عليها بعد ذلك في كتاباتها؟ قالت سهير المصادفة: "طبعًا جدًّا؛ يبدو أنني كما كتبت ذات مرة في شهادة عن الكتابة: أنني أصبحت منذ زمن طويل عبدة للكتابة، فكل ما أفعل في الحياة من أجلها".
بينما أعربت عن افتقادها في العيد لأبيها قائلة: "لقد اختفت الكثير من طقوس المواسم كلها بوفاته.. كل شيء كنت أنتظره منه ككبير العائلة مثل لمة الأقارب الكثر الذي بالطبع انفكّ عقدهم بعد رحيله وأنها افتقدت اهتمامه بتفاصيل كل شيء وحرصه الدائم على كل طقوس المواسم والأعياد من أجلنا ومن أجل أولادنا...في الحقيقة بوفاة والدي فقدت كل شيء".
قالت "سهير المصادفة" عن سؤالها إذا سردت قبل ذلك في إحدى رواياتها قصصًا عن العيد: طبعًا في كل رواياتي تقريبًا عن الأعياد ورمضان وكل المناسبات لأن أبطالي أيضًا في رواياتي يعيشون في هذه المناسبات أحيانًا.
عن ذكرياتها فى الطفولة، قالت الكاتبة الروائية إن أيام الطفولة في الأعياد تعني لها اجتماعات عائلية، فساتين جميلة مثل فساتين العرائس الصغيرة الملونة، العيدية، زيارات عائلية، حدائق وفسح لا تنتهي.
أعلنت سهير عن الأماكن التي كانت تعتاد على زيارتها في العيد مثل الأهرمات والقناطر الخيرية والملاهي والنوادي والقوارب في النيل.
تابعت الروائية حديثها عن الأغاني التي ارتبط بذاكرتها في العيد قائلة" العديد من الأغاني ارتبطت بها مثل أغنية "يا ليلة العيد لأم كلثوم وتترات ليالي الحلمية والمال والبنون".
اختتمت سهير المصادفة حديثها حول آخر أعمالها القادمة وقالت: يوجد رواية جديدة وهي السابعة في مسيرتي الروائية وقريبًا سيعلن الناشر عنها وعن موعد صدورها في حملة إعلانية مع أول أيام العيد.