كتبت : نيفين الزهيرى
مع الرقص الإفريقي الشهير لايمكن أن تتوقف عن الانجذاب إلي الطبول الإفريقية، التي تميز الإيقاعات الإفريقية ذات الخصائص المميزة رغم التنوع الديموجرافي والثقافي والإيديولوجي في القارة السمراء التي تضم أكثر من 50 دولة متنوعة الأعراق والتاريخ والمعتقدات، حيث تمثل دقات الطبول النص اللغوي الأساسي الموجه لأداء الرقص، وهي أداة مهمة في الثقافة الموسيقية الإفريقية رغم أن أكثر الأصوات المستخدمة في الموسيقى الإفريقية هي صوت الإنسان كما في قبائل «الماساي» التي لا تستخدم الطبول وتعتمد على التنغيم بأصوات فمية.
فالطبول الإفريقية لها مكانة خاصة في تاريخ إفريقيا، ففي ثقافة الغرب فكرة الطبول مرتبطة عادة بالترفيه ومدي جودة الموسيقي مع الغناء، ولكن في إفريقيا الطبول لها رمز أعمق ومعني تاريخي كبير، فلغة الطبول في إفريقيا لتنقل العديد من الرسائل إلى مختلف أنحاء العالم، ومن أهم هذه الطبول «Djemba» والتي يعود تاريخ ظهورها إلي 500 عام قبل الميلاد .