الجمعة 24 مايو 2024

الروائي عمرو العادلي: أفضل القراءة على الخروج فى العيد (خاص)

الكاتب عمرو العادلي

ثقافة14-5-2021 | 15:02

بيمن خليل

كشف الكاتب الروائي عمرو العادلى، أجواء احتفالاته بعيد الفطر المبارك، قائلا: "لا أفضل الخروج عادةً للفسحة في الأعياد نظرًا للزحام الشديد وهذا حتى قبل كورونا."

 

أضاف "العادلي" فى تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أنه يسافر في العيد غالبًّا إلى بلده "المنصورة" لزيارة أعمامه وأخته المتزوجة هناك وزيارة بعض الأقارب وقال: للقرى الريفية طعم آخر في العيد، فما زالت البلدان في الريف متمسكة بالنذر اليسير من عبق الماضي وبعض الأصالة.

 

تابع: "ربما بعد انتهاء العيد يمكننى الذهاب إلى الأماكن المحببة لى مثل الأوبرا والمسرح أو الذهاب إلى السينما".

 

وأشار "العادلي" إلى أن من بين طقوسه التي يحرص على الالتزام بها في كل عيد، هى زيارة أخواته البنات، ويتحدثون عن أشياء بعيدة عن هموم الكتابة في الغالب، متابعًا: "لكن عندما أزور أخي عماد لا يخرج حديثنا عن الكتابة وما يشغلنا من مشاريع مستقبلية".

 

وأكد أنه يفتقد والدته في العيد نظرًا لأنها كان لديها طقوسًا محفوظة في أيام الاعياد، كبلِّ الحلبة والترمس، أو عمل الكحك والبسكويت، ودعاءها المستمر لنا بعد صلاة الفجر.

 

تابع حديثه عن الطقوس التي اعتاد عليها في العيد مثل القراءة والكتابة: أكثر وقت بحب أقرأ فيه هو إجازات الأعياد، فالجميع منشغل في الزيارات والفسح تكون الشقة خالية، قراءة وكتابة وعمل قهوة بمزاج، وغالبًا أقرأ في تلك الأوقات الكتب الكبيرة، كالملاحم أو الروايات المجزئة.

 

ولفت إلى أنه لم يتناول حتى الآن في سياق أيٍ من رواياته شيء عن العيد: لكنني عندما اقرأ شيئًا عن أجواء العيد أشعر بفرحة وانبساط، وكأنني في العيد حقًّا.

 

وعن ذكرياته في الطفولة والأماكن التي كان يزورها والتي دائمًا متعلقة بذهنه، قال: القلعة والحسين أكتر الأماكن التي أحب زيارتها، ربما لأن أبي كان يجعلنا نزورها ونحن أطفال، لكن في الطفولة الأولى من البداية وحتى سبع سنوات كنا نحب اللعب استغلالا لانشغال العائلة في الزيارات.

 

أما ذكرياته عن الألعاب التي كانت محببة له منذ صغره، أوضح: "الطاولة والبينج بونج وأحيانًا الكوتيشنة، والأولاد دلوقتي حاولوا يعلموني ألعاب الموبايل لكن فشلوا، أو بألادق أنا اللي فشلت".