السبت 23 نوفمبر 2024

دين ودنيا

شيخ الأزهر يدعو العالم لمساندة الشعب الفلسطينى بكل اللغات

  • 14-5-2021 | 20:33

شيخ الأزهر

طباعة
  • محمد فتحي

أطلق شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حملة بكل اللغات دعا فيها شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته.

وقال الطيب في تدوينة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام، وأدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته».

وفي وقت سابق، أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حملة "مزاعم صهيونية"، يُفنّد من خلالها المزاعمَ التي يطلقها الكيان الصهيوني والتي عانى منها الشعب الفلسطيني ولا يزال يعاني من تداعياتها على مدار عقود طويلة، أدّت إلى قلب الكثير من الحقائق التاريخية الثابتة التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بتأثيرٍ من مروجيها لدرجة يُخشى معها من تسلل هذه المزاعم المغلوطة إلى عقول الكثيرين.

 

واستمرارًا لدور مرصد الأزهر التوعوي بالقضية الفلسطينية، وإيمانا منه بأهمية نشر الحقائق وسعيًا لتحقيق هذه الغاية، ينشر مرصد الأزهر هذه الحملة والتي تحتوي على توثيقٍ لمقولات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تأتي في صورة ردودٍ على تلك المزاعم الصهيونية الخطيرة. 


وخلال رسائل الحملة المقرر نشرها بشكل مكثف على مدار عشرة أيام، يقدم المرصد تعريفًا بأهم الشبهات المثارة حول القضية الفلسطينية، مع تفنيد لها من خلال رد قاطع بكلمات حاسمة لفضيلة الإمام الأكبر؛ يهدف المرصد من نشرها إلى توعية النشء والشباب بقضية العرب والمسلمين الأولى وترسيخها في ذاكرة الأمة والعالم أجمع.


وتأتي الحملة في هذا التوقيت تحديدًا، بعد ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية والهمجية من جانب الكيان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيّما خلال الأيام القليلة الماضية التي تجاوزَ فيها هذا الكيان الغاصب جميع الخطوط الحمراء واستمرَّ في انتهاكه الصارخ لحرمة المسجد الأقصى، قتلَ فيها الأبرياء من شيوخ وأطفال ودمّر فيها بيوت الآمنين واعتدي فيها على الحرمات

جدير بالذكر أن مرصد الأزهر يُفرد للقضية الفلسطينية ملفًا خاصًا في تقريره الشهري، إلى جانب إصداره العديد من التقارير والمقالات والدراسات والحملات التوعوية بالقضية الفلسطينية، كان من بينها حملة بعنوان "الذي باركنا حوله" منذ عامين. 

ويؤكد المرصد استمراره في فضح الكيان الصهيوني وبجميع اللغات الممكنة، من أجل وضع الحقائق الثابتة والتاريخية للقضية الفلسطينية أمام العالم أجمع، آملاً أن يكون هذا الجهد أداةً من الأدوات التي تعمل بصدق من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المكلوم ونصرةً للمسجد الأقصى المبارك.

الاكثر قراءة