الخميس 9 مايو 2024

نسرين نور: ستظل "أهلا بالعيد" أيقونة فنية تغمرنا بالبهجة

نسرين نور

ثقافة15-5-2021 | 00:22

همت مصطفى

يحتفل الشعب المصري وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك في هذه الأيام المباركة، ومن بينهم المسرحيون والمؤلفون والممثلون والمخرجون والنقاد وكل صناع العرض المسرحي ممن يقضون أيام عيدهم في رحاب المسرح، فبعضهم  يستقبلون الجمهور ويقدمون عروضهم المسرحية  لإسعاده، ومنهم من يقضي إجازة العيد لمشاهدة ومتابعة عروض الموسم المسرحي الحالي بمختلف المؤسسات  التي تنتج مسرحًا، وآخرين  منهم يقضون عيدهم كما اعتادوا بين الأهل والأصدقاء.

وتلتقي بوابة "دار الهلال "مع العديد من المسرحيين لتتعرف على طقوسهم وذكرياتهم مع عيد الفطر المبارك، وعلى ملامح وسمات الحركة المسرحية في زمن كورونا.

هنأت الكاتبة والمؤلفة والمخرجة المسرحية "نسرين نور" الشعب المصري بعيد الفطر المبارك وتمنت عيدًا طيبًا مباركًا سالمًا لكل الشعب، وأن يحفظه دوما بخير وينعم عليهم بالسعادة والبهجة، وصرحت بأنها لا تفضل ولا تحب الخروج في إجازة عيد الفطر المبارك بالمدن حيث الزحام بينما تفضل أن تبقى في مكان بعيد، فتقضي العيد في الساحل  بصفة دائمة وتبدأ هذه الإجازة بالسفر بالثلاث أيام الأخيرة  بشهر رمضان المبارك.

وأشارت  إلى أنها تفتقد وجود والدها ووالدتها، ودعت لهما بالرحمة وأعربت عن اشتياقها الكبير لهما، فيما تابعت نور أن  أكثر الطقوس المفتقدة هي إعداد كعك العيد في المنزل فأطفالنا محرومون من هذا الطقس المميز المبهج الذي اعتدنا عليه في طفولتنا، وأكدت أنها تحب القراءة في كل وقت وحين في العيد وغير العيد وأنها كانت قد قررت واختارت أن تقرأ خلال  إجازة  هذا العيد رواية "النبيذة" من تأليف "أنعام كجه جي".

العيد في الشتاء

وقالت " نور": "في طفولتي  كان العيد  يحل  في فصل  الشتاء وكنت أحب الإجازة من الدراسة حيث  أخرج مع أولاد عمي وكانت الخروجات  الأكثر تميزا حينما نذهب إلى  محطة الرمل والأنفوشي حيث قلعة قايتباي، وكانت الألعاب الجماعية كالاستغماية وبنك الحظ  والسيجا، قبل أن يحضر لي أبي الاختراع الرائع (الآتاري) ، وأوضحت أن هذا الجيل أيضًا محروم من الألعاب التي تتسم بالنذق والشقاوة  والتي تشعرنا بالبهجة وقدر كبير من  الاستمتاع، وقد كنا ونحن أطفال نستمتع ببذل الجهد والعرق في سبيل الاستمتاع  بينما أطفال اليوم في معظمهم معلبون، فهم إما يذهبوا للتدريب في النادي أو يلعبون على الهاتف المحمول والألعاب الجماعية البسيطة في طريقها للانقراض إلا في بعض الأحياء المحافظة على الأجواء المصرية الأصيلة بعيدا عن علب الكومباوندات.

وأشارت نسرين نور إلى أنه ستظل أأغنية "أهلا بالعيد" للفنانة صفاء أبو السعود، أيقونة قدوم الأعياد وخصوصا عيد الفطر المبارك؛ فهي تذكرنا بالعيد ونبتهج  كثيرا ونحن نستمع إليها، وإن تكررت مئات المرات،  وأضافت: "وكنت أحتار كما يحتار ويتعجب الكثيرون غيري وأتساءل من هو"سعد نبيهة" حتى كبرنا وعرفنا بالصدفة أن "سعد نبيهه"  ليس شخصا بينما تعني  هاتين الكلمتين من كلمات الأغنية "سعدنا بها" ولكم سعدت كثيرا بهذا الاكتشاف، ولا أتذكر في مجال الكتابة للمسرح نصوص تتشابك مع الأعياد والاحتفال بها  غير  نص "عيد القيامة" للكاتب والروائي السويدي "أجوست سترندبرج".

وأوضحت نسرين نور، أن المسرح في زمن كورونا أفرز العديد من الأشكال الفنية المختلفة من بينها "مسرح الحظر"، وشهدنا عروض الثقافة أون لاين وإنتاج العديد من العروض في مواجهة كورونا في إطار مبادرة "الثقافة بين إيديك"، ونتمنى الاهتمام أكثر بالشباب من المؤلفين والمخرجين.

كما أضافت أن البيت الفني يقدم العديد من العروض المسرحية للجمهور في أيام العيد من بينها عروض الإسكندرية فيقدم المخرج محمد مرسي عرض "قاع" على مسرح الليسيه، وبالقطاع الخاص، يقدم المخرج سامح بسيوني "عرض الجنيه الاسترليني"، وسأحاول أن أتابع العروض بأيام العيد، وشهدنا تطورا طفيفا في إنتاج العروض المسرحية بمسرح الدولة  بوزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة من بين ذلك فرقة الفنانة بدرية طلبة بتياترو النيل بالإسكندرية وغير ذلك.

وصرحت بأنه صدر لها  في الفترة الأخيرة  كتاب "تجارب نوعية" مجموعة مسرحيات عن سلاسل النشر عن الهيئة العامة لقصور القافة، وآخر أعمالها  وما يشغلها حاليا هو وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من نصوص المسرح  التي تنتمي لفئة الديو دراما ومن  ثم  الاستعداد لنشرها .

Dr.Radwa
Egypt Air