ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل إرساء دعائم الاستقرار بالمنطقة والسعي دوما لرخاء الشعوب ووحدة الأمة، في هذا الإطار تأتي التحركات والاتصالات المصرية مع كافة الأطراف المعنية؛ لوقف نزيف الدم بعد تطور الأحداث بالقدس والأقصى وغزة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحياتها اليوم السبت بعنوان (جهود مصرية لوقف نزيف الدم) - أنه في هذا الصدد جاءت اتصالات وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وتأكيد ضرورة وقف إطلاق النار بالكامل؛ حفاظا على الأرواح وإفساح المجال للجهود السياسية.
وتابعت "اتفق الوزيران على ضرورة التحرك السياسي ووقف المواجهات وضرورة تحرك المجتمع الدولي والسعي إلى التقدم نحو السلام الحقيقي والعادل الذي يؤدي إلى تحقيق العدالة في هذه القضية، واتفق الطرفان على ضرورة التنسيق فيما بينهما وتكثيف التواصل واستمرار الجهود مع مختلف الأطراف المعنية؛ لإنهاء التأزم الحالي خاصة في إطار الإعداد لانعقاد مجلس الأمن للمرة الثالثة خلال أسبوع حول الأزمة على ضوء مسئوليته في هذا الصدد من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين".
وأشارت الصحيفة إلى أن المساعي المصرية تؤكد دوما على الاستقرار والسلم والأمن من أجل تنمية ورخاء الشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة.