الأحد 9 يونيو 2024

الكاتبة سهير النرش: العيد هو صوت الأطفال والبمب في الشارع

الكاتبة سهير النرش لـ بوابة دار الهلال :العيد بالنسبة لي بمب في الشارع وصوت الأطفال

ثقافة15-5-2021 | 18:03

بيمن خليل

هنأت الكاتبة "سهير النرش" الشعب المصري بعيد الفطر المبارك موضحة أجواء العيد وطقوسه بالنسبة لها وكيف تقضي أوقاتها في مثل هذه الأيام التي تتسم بطبيعة خاصة محملة بالبهجة والفرح.

وقالت سهير النرش عن أجواء العيد وطقوسه التي اعتادت على أدائها: "العيد بالنسبة لي أي لبس جديد، يعني أي حاجة جديدة في البيت، يعني عيدية لأقاربي وولاد الجيران، وبمب في الشارع وصوت الأطفال يعني صخب محبب للأذن، وكنت حريصة على الزيارات في الأعياد، لكن هذا العام بدون زيارات بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن سوف أقضي العيد في شرفة على البحر في ست الحسن في الإسكندرية بإذن الله.

وعبرت سهير النرش عن الحنين والافتقاد لعائلتها في العيد: نصف العائلة رحلت "أمي وإخوالي وخالاتي" كانوا هما العيد وعيديتهم كانت كنز "العشرة ضاع وقتها كانت كنز وثروة" عن الأماكن التي تحب زيارتها في الأعياد: كنَّا دائمًا بنستغل إجازة العيد ونسافر رحلة للغردقة أو شرم، بينما الأماكن الأثرية أعشق زيارتها في شتاء مصر الدافئ.

وتابعت "سهير النرش" حديثها في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال حول الترابط الثقافي وتأثيره في الأعياد: بعض الفئات بتفضل زيارة المتاحف والأماكن المفتوحة مثل القلعة في العيد وخاصةً إذا أتاحت الدولة زيارة هذه الأماكن بالمجان في العطلات، والعيد عندي مرتبط بصلة الرحم.

وعن آخر أعمالها الأدبية قالت الكاتبة سهير النرش: نشرت مجموعة قصص قصيرة مع أصدقاء بعنوان "حواديت بنات" ثم نشرت في 2020 أول ديوان لي اسمه "الأولة بسم الله"، ويوجد لي تحت الطبع مجموعة قصصية جديدة تحت عنوان "حواديت" ستكون متوفرة في معرض الكاتاب القادم بإذن الله.

أضافت "النرش": أنتهي من كتابة رواية تاريخية وهي الآن في مرحلة المراجعة ولم أحدد مكان الطبع أو النشر بعد، فهي تسرد تاريخ مصر القديمة وقد بذلت فيها جهدًا كبيرًا من قراءة وبحث وزيارات للأماكن لمعرفة أسماء أصحاب الرواية بالإضافة إلى مراجعة تاريخية من مرشدون ومتخصصون في الآثار.

واختتمت الكاتبة سهير النرش تصريحاتها ببعض الأمنيات لمصر ولشعب مصر: "افرحوا وعيِّدوا وحسِّسوا أولادكم بجمال بلدكم" أتمنى بلدي تبقى أحسن بلد في الدنيا وفي انتظار موكب نقل مجموعة "توت عنخ آمون" وأتمنى يكون فيه جمهور يعطي روح للموكب لأنه ليس موكبًا جنائزيّا.