قال الدكتور مجدي صلاح، أستاذ هندسة الطرق، إن مع بدء عملية التكريك بموقع مشروع ازدواج قناة السويس، تم تجهيز موقع العمل بما يسمح لكراكات الهيئة بالعمل بكامل طاقتها، وتحديد كميات التكريك المتوقع إزالتها.
وأوضح صلاح في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أنهم يقومون بالتكريك خلال الفواصل الملاحية، تجهيزا لعملها بكامل طاقتها أثناء عبور السفن، لافتا أن العمليات ستتم على مراحل، مع الأخذ بالاعتبار وضع وتحديد آليات العمل، بالإضافة لوضع حلول بديلة حين مواجهة أي تحديات أو عقوبات خاصة بالمشروع، حتي يمكن تنفيذه في الوقت المحدد.
وأكد أستاذ هندسة الطرق، أن عمليات التكريك تؤدي إلي رفع كفاءة القناة وتقليل زمن عبور السفن العابرة، فضلا عن زيادة عامل الأمان الملاحي في المنطقة الجنوبية عبر زيادة مناطق الازدواج في المناطق التي لايوجد بها أزدواج في المجرى الملاحي لقناة السويس، مشيرا أنه مع استمرار تطور صناعة السفن وبناء سفن أكبر فى الحجم والحمولة، يتم تطوير قناة السويس لتحسين العمق والعرض، وشق تفريعات جديدة للسماح بمرور السفن العملاقة وتقليص مدة المرور. وتابع أنه ازدادت اهمية قناة السويس الاقتصادية مع النمو الاقتصادي المتسارع وزيادة الاعتماد على التوريد العالمي، ونمو الحركة التجارية الدولية، التي أظهرت أهمية قناة السويس كممر ملاحي عالمي لا غنى عنه.
وأشاد صلاح بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بمصر في مختلف القطاعات، وتطوير قناة السويس، كونها واحدة من أهم المشروعات القومية في مصر وتساعد في الدخل القومي وتوفير العملة الأجنبية الصعبة، فضلا عن كونها أحد أكثر الممرات المائية استخداما على مستوى العالم.
وشهد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أمس السبت، بدء أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة الجارى تنفيذه بالكيلو متر 122 ترقيم قناة بالبحيرات المرة الصغرى، بواسطة كراكات الهيئة ضمن مشروع تطوير المدخل الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة.