قالت الدكتورة هدي الملاح، مدير عام المركز الدولي للإستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتزايد في الدول النامية، لما حققته من معدلات النمو المرتفعه في السنوات الأخيرة.
وأكدت الملاح في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن هذه المشروعات تتميز بقدرتها الفائقة على علاج قضايا هامة مؤثرة بقوة فى مستقبل اى دولة نامية، وهي البطالة وتحقيق التنمية والفقر، حيث أصبح قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر محل الاهتمام والدعم من قبل الدولة والحكومة.
وقالت مدير عام المركز الدولي للإستشارات الاقتصادية: يجب على المؤسسات المالية والاقتصادية والبنوك والهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية تقديم الدعم والتمويل اللازم لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة أن هذه المشروعات لها دور اهم وفعال، حيث تساهم فى عمليه التنمية بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية وتوليد فرص عمل جديدة، وتنشيط دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى.
وتابعت أنه مع مرور الاقتصاد العالمى بالعديد من الأزمات التي أثرت اقتصاديا، وهي جائحة كورونا، التي سببت فى الركود والكساد العالمى والتضخم وارتفاع معدلات البطالة فى معظم الدول النامية المتقدمة، اتجه العالم الى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى اثبتت قدرتها و كفاءتها كوسيلة فعالة لمعالجة المشكلات التى تواجه الاقتصاديات.
وتعمل وزارة التنمية المحلية، على المشاركة في خطة الدولة للقضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة المعلية من خلال عدة اتجاهات من بينها توفير قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة ومتناعية الصغر للشباب، بفائدة لا تتعدى 6%.