أكد النائب سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، أن العالم لا يحترم إلا الأقوياء، مشيرا إلى أن الرهان على المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، يعدا رهانا خاسرا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف عاشور، خلال كلمته بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ، اليوم، إن ما يحدث من اعتداءات غاشمة ضد الشعب الفلسطيني، يدل على تواطؤ العالم ضد العرب، لذا لا بد أن نمكن أبناءنا وأحفادنا من استرداد مقدستنا، قائلا: "نحن مع الكفاح الفلسيطيني بكل الوسائل المتاحة، ومصر مدركة تماما أن القضية الفلسطينية، مصرية وأن ما يحدث يراد به في النهاية مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة الآن، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، التي من المقرر أن تناقش تقريرا للجنة المشتركة، من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار، ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون الصكوك السيادية.
وأكد تقرير اللجنة المشتركة، أن فلسفة مشروع القانون تقوم على توفير التمويل اللازم للمشروعات الاستثمارية الجديدة، أو إعادة هيكلة المشروعات التابعة للحكومة والمملوكة لها ملكية خاصة لفترة محددة، وكذلك تمويل الموازنة العامة للدولة.