الأربعاء 29 مايو 2024

أستاذ للمناهج التربوية: تعلم اللغات يساهم فى التفكير عالميًا والتطبيق محليًا

الدكتور حسن شحاته

أخبار18-5-2021 | 14:49

إسراء خالد

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج التربوية، إن الاهتمام بتدريس الطالب منذ الصغر للغات الأجنبية، علامة مميزة في مسيرة تطوير العملية التعليمية، تساهم في خلق جيل واعي منفتح على العالم من حوله.

 

وأوضح شحاتة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الهدف من الاهتمام بتدريس أنواع متنوعة من اللغات الأجنبية، هو فتح آفاق جديدة أمام الطلاب لتعلم وممارسة اللغات الأجنبية منذ الصغر، إلى جانب الاطلاع على ثقافات الدول المتقدمة، منوهًا إلى أن الصين دولة عظمى متقدمة، ودراسة اللغة الصينية يساهم في تعرف الطالب على تاريخ تلك الدولة الناجحة، والاستفادة من تجاربها.

 

وأكد أن تدريس اللغات الأجنبية للطلاب منذ الصغر يساهم في بناء إنسان جديد على مستوى عالي من الوعي، قادر على أن ينفتح على الثقافات المختلفة، واحترام ثقافات الشعوب الآخرى، والتعامل باحترام مع الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تزايد القدرة على التفكير عالميًا والتطبيق محليًا، لخلق إنسان عالمي منفتح على مختلف الثقافات، بدلًا من أن يكون منغلقًا على مجتمعه فقط.

 

وأشار إلى أن تدريب الطلاب على امتلاك مهارات احترام الآخر، والتعامل مع الثقافات المتعددة أحد أهداف تطوير العملية التعليمية،  منوهًا إلى أن تدريس اللغات الاجنبية مثل الصينية، والفرنسية، واليابانية، والهيروغليفية، تساهم في انفتاح الطالب على العالم من حوله، وزيادة الوعي بثقافات الحضارات المختلفة، والقدرة على الاستفادة من خبرات تلك الحضارات ونقلها إلى مصر، والمساهمة في تطوير المجتمع وتقدمه.

 

وشدد شحاتة على أن قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتدريس اللغة الصينية بداية من العام الدراسي الجديد كلغة اختيارية بعدد من المدارس لطلاب الصف الأول الإعدادي، يساهم في غرس ثقافة احترام الآخرين، والاستفادة من تجاربهم بالطلاب منذ الصغر، مضيفًا أن التعليم الأساسي يوفر القدر الأساسي والضروري واللازم من اللغات لكل الطلاب لخلق جيل واعي منفتح على العالم من حوله.