السبت 1 يونيو 2024

مظاهر التقوى وفوائدها كما ورد ذكرها في القرآن الكريم

تقوى الله

دين ودنيا19-5-2021 | 14:03

محمد الأسيوطي

تقوي الله عز وجل هي الوقاية والحفظ من المخاوف و سفينة نجاة العبد من الشدائد والفرج من الهموم والضيق والفلاح تيسير الرزق وسبب معية الله سبحانه وتعالى، ولا تكون بالإدعاء فقط فهي بالخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل، وهي خير زاد للعبد فى قبره وبها يتحقق الفلاح.

 

معنى التقوى في القرآن

وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات عن معنى التقوى، فقال الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، حيث وأمر الله سبحانه وتعالى بالتقوى ووجه الأمر لجميع أفراد الخلق أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت.

 

ومن أهم ثمرات التقوى:

 - محبة الله تبارك وتعالى لقوله سبحانه:  " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ".

- تحقيق الهداية لقوله تعالى: " ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ".

- ولاية الله عز وجل للمتقين لقوله سبحانه : " وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ".

- النصرة والتأييد والتمكين لقوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ".

- البشرى والتثبيت لقوله سبحانه: " لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ".

- تيسير الامور لقوله عز وجل: " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا".

- تكفير الذنوب واعظام الاجور لقوله تعالى: " ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ".

- الفرقان بين الحق والباطل لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ".

- الخروج من الهم والغم و الرزق الواسع من حيث لا يحتسب العبد لقوله سبحانه  : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.

- الفلاح والتوفيق لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ".

- قبول الاعمال لقوله سبحانه: " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ".

- النجاة من النار لقوله تعالى: " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ".

- الفوز بالجنة ودخولها وجوار الله عز وجل لقوله سبحانه : " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ".