أعلن الدولي الألماني السابق وبطل العالم عام 2014، سامي خضيرة، اليوم، اعتزاله كرة القدم مع نهاية الموسم الحالي، بعد المباراة الأخيرة مع فريقه هرتا برلين في البوندسليجا نهاية هذا الأسبوع.
وقال لاعب خط الوسط أمام الصحافيين في برلين: "إنها خطوة صعبة جدًا ولكنها الصحيحة، تركت 15 سنة من كرة القدم على الصعيد الاحترافي آثارها".
شارك خضيرة (34 عامًا) في مباراته الـ77 والأخيرة مع المانشافت في الخسارة الشهيرة 2-صفر ضد كوريا الجنوبية في مونديال روسيا 2018 عندما ودعت بطلة العالم من دور المجموعات.
وبدأ لاعب خط الوسط مسيرته الاحترافية في شتوتغارت عام 2006 قبل أن يحقق معه في العام التالي لقب البوندسليجا.
وانضم إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2010 بعد مونديال جنوب أفريقيا، وبعد أن تعافى من إصابة قوية في ركبته مع بداية موسم 2013-2014، وحقق مع نهايته لقب دوري أبطال أوروبا مع النادي الملكي.
وتوج بكأس العالم في البرازيل بعد شهرين رغم اضطراه للانسحاب من التشكيلة الأساسية للمباراة النهائية ضد الأرجنتين بعد تعرضه لإصابة في فترة الإحماء.
وانتقل إلى يوفنتوس الإيطالي في عام 2015، بعد أن حقق معه لقب الدوري المحلي خمس مرات تواليًا وبلغ معه نهائي الأبطال عام 2017، ولم يخض أي مباراة هذا الموسم مع البيانكونيري، حيث وقّع عقدًا مع هرتا برلين في فبراير حتى نهاية الموسم الحالي، إلا أن الإصابة سمحت له بخوض ثماني مباربات فقط في البوندسليجا.
ورغم مسيرة مليئة بالإصابات، أكد خضيرة الذي سجل سبعة أهداف للمانشافت في مسيرته الدولية أن "الشدة والألم والعذاب استحقت العناء في نهاية المطاف"، مضيفًا: "في الوقت ذاته، كرة القدم مهنة شديدة القساوة".
وتوج في مسيرته بلقب في البوندسليجا مع هرتا برلين، أما مع ريال مدريد فحقق لقب الدوري موسم 2011-2012، لقبين في الكأس المحلية، ولقب في الكأس السوبر الإسبانية، ودوري الأبطال، وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، أما في إيطاليا توج مع يوفنتوس بخمسة ألقاب في الدوري، ثلاثة في الكأس ومرة في الكأس السوبر المحلية".