اختتم 200 من خبراء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي اليوم ندوة دولية استمرت 3 أيام عبر الانترنت حول تعزيز جهود منع النزاعات وحلها بالإضافة إلى إعادة التأهيل بعد الصراع وبناء السلام.
عقدت الندوة تحت الرئاسة السويدية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بالتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة الأوروبية .
وقالت هيلجا شميت أمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي - في تصريح اليوم الأربعاء - إن الندوة بحثت دور المرأة والمجتمع المدني في عمليات الإنذار المبكر والسلام، إلى جانب طرق تعزيز قدرات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي؛ لمعالجة الأسباب الجذرية للتوترات وعدم الاستقرار.
وأضافت أن الندوة ركزت على الحاجة إلى العمل المشترك لتحديد أفضل السبل لتوظيف وتعزيز مجموعة الأدوات الحالية وتناول الجميع أهمية تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن.
ولفتت إلى أنه لبناء الثقة في جهود السلام "نحن بحاجة إلى النهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن وضمان مشاركة فعالة وهادفة للمرأة في جميع مراحل حل النزاعات وبناء السلام".
وتابعت: "نادراً ما تكون النزاعات أحادية البعد حيث ان معظمها متجذر في قضايا مثل الاستقطاب السياسي والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والتدهور البيئي وأوجه القصور في سيادة القانون وقطاع الأمن".
ونبهت الى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية بشكل شامل من خلال بناء وتعزيز القدرات المؤسسية ذات الصلة وبناء ثقة الجمهور في هذه المؤسسات ".