يتسأل الآباء والأمهات وخصوصا الشباب منهم كثيرا عن كيفية مساعدة أطفالهم على التفوق الدراسي وحب المذاكرة وتحصيل أكبر قدر من العلم وعمل الواجبات وعدم الملل والتفوق الدراسي، لأن الجميع يعلم أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وأن المراحل المتقدمة تحتاج بداية سليمة وتنشئة واستعداد،
وحرصت «دار الهلال»، على تقديم بعض النصائح الطبية والنفسية وخبرات السابقين للمساعدة على تربية الأطفال وتهيئتهم لقبول التعليم والمذاكرة والتفوق، وجاءت كالتالي:
- الدعم النفسي للطفل:
إن الإطمئنان والتعزيز النفسي للطفل وصداقته والحديث معه ومعرفة إهتمامته وما يدور بداخله، له أثرا كبيرا في زيادة ثقة الطفل بنفسه وراحته النفسية مما يؤدي إلى تحقيق الهدف والمذاكرة والإبداع والتفوق.
- التحفيز والدعم المستمر والثواب والمكافأة والتشجيع والذكر الحسن لمزايا الطفل وهذا يجعله يحب ما يفعل ويعرف قيمة الهدف الكبير له والذي ينعكس على الأسرة ويجعله أكثر مسؤلية.
- النوم الجيد لإستعادة الطاقة وتجديد الحيوية والصحة الجيدة ويحتاج الطفل فى مرحلة ما قبل المراهقة لحوالى 8 ساعات نوم.
- التغذية الصحية والسليمة والتي تعطيه الطاقة المطلوبة وتقوي الذاكرة وتمنح الطفل الفيتامينات والمعادن والعناصر اللازمة للعمليات الحيوية، وتعويد الطفل على تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والعصائر الطبيعية والمكسرات مما يقوي ذاكرته وينعشه، والبعد عن الوجبات الجاهزة والمعلبات والألوان الصناعية.
- ممارسة الرياضة التي تقوي المخ وتنشط الدورة الدموية والخلايا العصبية وتمنحه السعادة والانطلاق.
** للمذاكرة الجيدة للطفل واستيعابه يجب مراعاة عدة أمور، وهي:
- لكل طفل قدرة خاصة في التعليم والاستيعاب، يجب فهم الطريقة المثلى لجعل الطفل متفوق ومعرفة مفاتيحه والمناسب له.
- إقناع الطفل ببذل أقصى جهد في الإستذكار للحصول على أفضل الدرجات وتحميله المسؤلية وتفيهمه وتعريفه بالهدف والجدوى منه.
- استذكار جميع المواد الدراسية أولاً بأول وعدم تأخير الواجبات والتكليفات والأنشطة.
- تعويد الطفل على أجواء الامتحانات وتهيئته لها مما يعطيه الثقة ويؤدي به إلي عدم الإرتباك أثناء الإمتحانات.
- عقل الطفل له عدد ساعات فقط للتحصيل، فلا يجب الإكثار من أوقات الإستذكار لكن الأهم التحصيل الجيد والكثير في أقل وقت.
- عدم تشتيت إنتباه الطفل سواء بإختيار أماكن مذاكرة غير هادئة أو بالألعاب والتليفونات والحاسب والتلفاز لكي يستطيع الطفل التركيز جيدا.
- إدراك حق الطفل في اللعب ولو لم يطلب وعدم عيب حيويته.