أكد الدكتور وجيه سنبل، عضو مجلس الشيوخ، أن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على بدء تنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية وإدراج ملياري جنيه بخطة التنمية المستدامة 2030 يؤكد حرص القيادة السياسية على تحسين المستوى المعيشي للمواطن ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح «سنبل» أن المشروع يأتي ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بهدف تأهيل العنصر البشري ليصبح قادرًا على الإضافة للمجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية بحيث يكون عنصرًا منتجًا وليس مجرد مستهلك، بالإضافة إلى تأهيله للمشاركة في خطط الدولة للتنمية والمحافظة على موارد الدولة، وما حققته من مكاسب اقتصادية خلال السنوات الماضية.
وأضاف «سنبل»، أن الهدف الأساسي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يتمثل في الارتقاء بالمستوى للأسر من خلال التمكين الاقتصادي، ونشر الوعي بأهمية ضبط النمو السكاني والارتقاء بالخصائص السكانية، مشيرًا إلى أن مشكلة الزيادة السكانية أصبحت تشكل العديد من التحديات والتي تحول دون قدرة الدولة على تحقيق التنمية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المشروع يساهم في الحد من الآثار السلبية للزيادة السكانية، مما يعمل على حفظ جهود الدولة المصرية وثمار الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق الإصلاح الهيكلي، والإحساس بمردود التنمية، التي تكلف الدولة مبالغ كبيرة سنويًا بهدف التطوير المستمر لاستيعاب الزيادة السكانية المستمرة، وتوفير العوائد الاقتصادية التي تواكب حجم الزيادة السكانية، وتكفي متطلباتها، مما يؤدي إلى زيادة العبء على الدولة.