قال الدكتور ماهر الجارحي، نائب رئيس مستشفى حميات إمبابة، إن القطاع الصحي يشهد طفرة ممتازة في رفع المستوى الطبي على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن مصر مرت بجائحة تسببت في خسائر بدول العالم أجمع، وما تحقق في مصر كان نتيجة نجاح القطاع الطبي والصحي في إدارة تلك الأزمة.
وأضاف الجارحي في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن المواطنين لا يدركون الإجراءات التي تتم بداخل القطاع، موضحًا أن المستلزمات والأدوية التي تم الاستعانة بها لمواجهة الأزمة كانت متوفرة بنسبة 100 %، وتم صرف أدوية أسعارها مرتفعة جدًا، بشكل مجاني للمواطنين الذين يحتاجونها.
وأكد أن المستشفى بمجرد اتصاله بالوزارة للإبلاغ عن احتياجهم لبعض الأدوية يتم الموافقة عليها في نفس التوقيت، لتلبية احتياجات المستشفى، مضيفًا أن الوقت الحالي يشهد وافر من إسطوانات الأكسجين، رغم أن التكابل على الأكسجين بالفترة الأخيرة كان كثيف بالمستشفيات، إلا أنه متوفر على مدار اليوم والمخزون يكفي مدة طويلة.
وأوضح نائب رئيس مستشفى حميات إمبابة، أنه لولا اهتمام الرئيس بقطاع الصحة وتطوير المستشفيات لما تمكنت مصر من السيطرة على الجائحة، موضحًا أن تطوير المستشفيات بالداخل يتم ضمن المواصفات العالمية، كما تم عمل عنابر جديدة خاصة في مستشفى الحميات، مفيدًا أنه لمدة 31 عاما فترة خدمته في المجال، لم يشهد التطور الذي حدث في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن التطوير حدث في وقت قصير جدًا.
لم تكن شهادة الدكتور الجارحي، بإنجازات الرئيس الوحيدة في المجال الصحي، فقد شهدت كذلك منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بالتطوير الحاصل بالمنظومة الصحية في مصر، كما أشادوا بمجهودات القيادة السياسية، في القضاء على فيروس سي، وجعل مصر خالية من مرضي الفيروس، الذي كان يسبب التليف الكبدي، ومن ثم الوفاة.