أشادت الاعلامية لميس الحديدي بالجهود المصرية التي أثمرت عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار بين الفلسطنين وإسرائيل قائلة : "الحقيقة مصر قامت بدور مهم كعادتها فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني .. دور أشاد به الجميع وهو ينطلق من مسؤولية مصر تجاه القضية الفلسطينية".
وتابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" قائلة :" مصر تتطلع لجهد أكبر خلال الفترة القادمة للعودة إلى طاولة المفاوضات يمكن أن تقدم حلال جذ1رياً للقضية الفلسطنية حيث أن مصر تؤمن أنه لا إستقرار في المنطقة دون حلاً للقضية وأن تكون هناك دولة فلسطينية وزوال الاحتلال ".
وأكملت :"عشنا 11 يوم لم نشعر فيها بالعيد بسبب مجازر الاحتلال في الاراضي الفلسطينية والعدوان على غزة "، ماحدث وماعشناه يدل على أن القضية الفلسطينية لم ولن تتوارى وكل من راهنوا على بقاء الوضع على ماهو عليه وأن الدول في المنطقة ستسقط القضية من حسابتها وستنغمس في مشاكلها الداخلية أعتقد ألان أن هؤلاء الان أدركوا أن القضية الفلسطينة هي لب الصراع وأن السلام في المنطقة لن يحدث دون زوال الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية متصلة وحقيقية على الارض فلا سلام في المنطقة ولا إسرائيل نفسها وأعتقد أن إسرائيل ادركت ذلك الان حيث راهنوا على تحسن العلاقات وإمكانية أن ينسى الجيل الجديد القضية برمتها لكن الاحداث أثبتت أن أحداثاً قليلة من الممكن أن تشعل ربيعاً فلسطينياً جديداً ".
وتابعت: مصر هي الدولة المحورية في المنطقة القادرة على التوصل لحلول التهدئة رغم مشاركة الجهود من قبل دول عديدة واطراف عدة لكن في النهاية أن مصر هي من لديها الخبرة والاتصالات القادرة على إختراق الازمة والتوصل لحل وهذه ليست المرة الاولى التي تنجح مصر فيها في ذلك هذا حدث في 2008 و2014 وسنوات طويلة كلما شهدت الاراضي الفلسطينية عدواناً".
وأوضحت أنه رداً على تساؤلات الكثيرين لماذا مصر فقط هي المنوط بها ذلك ويقولون مصر عندها مشاكل داخلية والرد بسيط على ذلك في كون مصر هي الدولة المحورية التي تضطلع بدورها انطلاقًاً من مسؤوليتها تجاه القضية ومصر لم ولن تتخلى عنها مصر يوماً قائلة: ممكن العلاقات تتذبذب مع الاحداث أو تقترب وتبتعد سواء مع السلطة أو حماس لكن تبقى المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني تبقى ثابتة ولا تتغير" .