قال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن الدور المصري محوري قبل العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر طيلة 11 يومًا، وبعد الحرب.
وتابع خلال تصريحاته، أن الاحتلال قصف المنازل فوق رؤوس قاطنيها من الشيوخ والأطفال، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت سباقة في حقن الدماء الفلسطينية، وأجرت اتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار.
وأوضح أن تل أبيب شنت حربًا على الشعب الفلسطيني أبادت خلالها نحو 20 عائلة كاملة بخلاف المئات من المصابين، مشيرًا إلى أن مصر تحاول تخفيف الألم والوجع الذي تعرض له الفلسطينيين.
وأردف أن فلسطين قبل الحرب اختلفت عما بعدها، حيث عادت القضية لتكون على سلم الأولويات الدولية، واقتنع الجميع بأهمية وجود حل يقوم على قرارات الشرعية الدولية.
واختتم أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قام بجهد كبير للحد من آثار الحرب وأطلق المبادرات التي من شأنها أن تضمد جراح الأشقاء في فلسطين.