السبت 8 فبراير 2025

حوادث نجوم الفن.. من «علقة المليجي» لـ«خناقة أنور وجدي»

  • 7-5-2017 | 22:47

طباعة
  • الخجل يهدد حياة نعيمة عاكف في السيرك
  • رصاصة تنقذ ماري كويني من الافتراس

كتب: خليل زيدان

اعتادت الجماهير من محبي نجوم الفن على مشاهدتهم في أبهى صورة، وأحسن حال، ولم يتوقع أحد هؤلاء العشاق يوما، نوعية المواقف المثيرة، أو الحوادث التي يتعرض لها نجمهم المفضل.

«الهلال اليوم»، تعرض في السطور التالية، مجموعة من المواقف التي واجهت عدد من هؤلاء النجوم.  

الخجل يهدد حياة نعيمة عاكف  

نشأت نعيمة عاكف في أسرة يعمل أفرادها جميعا في السيرك، وتولى أحد أفراد أسرتها تدريب نعيمة في مرحلة الصبا، لكي تصبح لاعبة أكروبات، وعقب إتمام تدريبها على كل الأكروبات، تم ضمها إلى فريق السيرك.

وفي الليلة التي ستظهر فيها نعيمة للجمهور للمرة الأولى، وكان ذلك في مدينة طنطا، تدفقت الجماهير على المسرح، ورأت نعيمة الحشود فتملكتها حالة من الارتباك الشديد، وحان موعد نمرتها، وكان عليها أن تقفز وتتقلب عدة مرات في الهواء، قبل أن تنزل واقفة على أرض المسرح.

وبدأ دورها ومرت أمام الجمهور لتحيته فصفقوا لها، وبدلا من أن يشجعها هذا التصفيق زادها خجلا، وارتباكا، فلما قفزت في الهواء، وحاولت أن تتقلب في الهواء، إلا أن الجمهور فوجئ بسقوطها على أرض المسرح؛ مما عرضها للموت، إلا أن ما أنقذ حياتها، هو الغطاء القطني الموجود على أرضية المسرح.

ماري كويني في قبضة أسد

أسند المخرج أحمد جلال إلى زوجته الفنانة ماري كويني، دور مروضة أسود في أول فيلم لعبت بطولته، وعهد أحمد جلال لأحد مدربي السيرك في القاهرة، أن يتولى تدريب ماري على دور مروضة الوحوش، وكانت بالفعل تذهب عدة مرات إلى السيرك للتعلم.

ونشأت بينها وبين حيوانات السيرك حالة من الألفة، خصوصا ذلك الأسد العجوز، وكانت ماري تلاعبه، ورأت أنه هادئ الطباع.

وفي يوم دخلت على هذا الأسد العجوز بمفردها، ولم يكن المدرب معها ، فلما رآها الأسد تدخل عليه زأر زئيرا شديدا وهجم عليها ليفترسها، لولا أنها سمعت صوت رصاصة تنطلق لتصيب الأسد الذي سقط صريعا.

وعرفت بعد أن أفاقت من الإغماءة التي أصابتها من «الخضة» أن أحد الحراس رأى الأسد يهجم عليها، فأطلق عليه الرصاص، وأرداه قتيلا.

علقة ساخنة للمليجي من العسكري

عند تصوير أحد المشاهد في فيلم «ابن النيل»، كان محمود المليجي يلعب دور لص يسرق أحد محال المجوهرات، ولكي يضفي المخرج يوسف شاهين واقعية على المشهد، أراد أن يجعل جمهور الشارع هم الكومبارس، فغطى شاهين الكاميرا، واتفق مع صاحب محل المجوهرات وبدأ المشهد محاولا السطو على المحل.

وبدأ الجواهرجي دوره بالصراخ، إمسك حرامي.. إمسك حرامي، وجرى المليجي ليكمل باقي المشهد، كما في السيناريو، لكنه انتبه إلى حشود الناس في الشارع، التي بدأت تجري خلفه بعدما صرخ الجواهرجي، فدلف المليجي هربا إلى شارع جانبي، ليقع في يد عسكري الشرطة، الذي أمسك المليجي، وبدأ في توجيه اللكمات الحقيقية له.

وصرخ المليجي: «إستنى.. حاسب، أنا ممثل فرد عليه العسكري: ما أنا عارف ، ما انتوا كلكوا بتمثلوا.. ثم انهال ضربا على المليجي من جديد، دون سبب مفهوم، ولم ينقذه سوى يوسف شاهين، الذي نجح في إقناع العسكري بعدم جدوى تصرفه.

معركة حقيقية في الاستوديو

تروي الفنانة عقيلة راتب، أنها كانت على وشك تمثيل مشهد في فيلم «إلى الأبد»، مع أنور وجدي، كان المشهد عبارة عن معركة بينهما، يشترك فيها أنصارهما، لكي يسبغ الريجيسير جوا حقيقيا للمعركة، استعان بفريق من حي الحسينية، وآخر من حي الغورية، دون أن يعرف أن بينهما ما صنع الحداد.

وعند بدء التصوير انقلبت المعركة من تمثيلية، إلى حقيقية، وتحول الاستوديو إلى ساحة حرب، واضطرت عقيلة راتب، وأنور وجدي للاختباء وراء الديكور، حتى فض العمال المعركة التي استغلها الطرفان لتصفية حسابات قديمة.  

    الاكثر قراءة