قررت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول للنيابات، حبس مدمن 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بذبح والدته المسنه لسرقة أموالها لشراء هيروين، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة .
وكشفت تحقيقات النيابة أنه عقب تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من وائل فراج، عامل؛ باكتشافه مقتل والدته "ح. أ. ح" عاملة نظافة بالشقة سكنها، وبالانتقال والفحص عثر على جثة مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم ترتدي ملابسها كاملة وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من الأمام وجرح قطعي باليد اليسرى و 2 طعنه بالبطن .
وتبين بعثرة بمحتويات الشقة ووجود كسر بشباك غرفة النوم من الداخل وسرقة قرطها الذهبي ومبلغ مالي 200 جنيه، وانتقلت الأجهزة الفنية، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المبلغ نجل المجني عليها مشهور عنه تعاطي المواد المخدرة ودائم التشاجر معها وأنه وراء ارتكاب الواقعة .
بمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات وظروف وملابسات حدوث إصابته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد التخلص من المجنى عليها وسرقتها، وأقر أنه نظراً لمروره بضائقة مالية اختمرت في ذهنه فكرة التخلص من والدته وسرقتها والاستيلاء على الشقة سكنها عن طريق الميراث .
وفى سبيل ذلك انتظر لحين استغراقها في النوم وقام بكتم أنفاسها وحال مقاومتها له قام بالتعدي عليها بسكين محدثا إصابتها التي أدت إلى وفاتها وأحدث بنفسه بدون قصد إصابته المشار إليها، واستولى على مبلغ مالي 200 جنيه وقرط ذهبي.
ولدرء الشبهات عن نفسه ولتضليل فريق البحث قام ببعثرة محتويات الشقة وكسر شباك غرفة النوم لإظهار الواقعة على أنها واقعة تسلق من مجهول، وقام بوضع جبيرة على يده اليسرى لإخفاء إصابته.
وأضاف أنه تخلص من السلاح الأبيض المستخدم في الحادث وملابسه الملطخة بالدماء بإلقائها بمقلب قمامة، دائرة القسم، وتم بإرشاده ضبط القرط الذهبي ومبلغ مالي 50 جنيه المستولى عليهما بمسكنه والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث وملابسه بمكان إلقائها وأقر بإنفاقه باقي المبلغ المستولى عليه على متطلباته الشخصية.. وتحرر عن ذلك المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق.