شهدت محافظتا القاهرة والجيزة 4 جرائم قتل بشعة، الأولى في المطرية بعدما انتزع الشيطان الأمومة من قلب شاب وذبح أمه العجوز وقطع أوتار لسرقتها، والثانية في المرج عندما أراد فني الانتقام من عشيقته لنقل سكنها فقتلها هي وأطفالها بإشعال النيران في الشقة وبداخلها الثلاثة، والثالثة في الزاوية الحمراء عندما أنهى عامل حياة صديقه الكهربائي رميا بالرصاص لاهانته أمام زبائنه، والرابعة كانت بمنطقة العجوزة عندما قامت ربة منزل بقتل طفلة زوجها.
وكان اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقى إخطارا من اللواء أحمد الألفي، مدير المباحث الجنائية، بكشف غموض 3 جرائم قتل في العاصمة، الأولى بتلقي العميد أيمن صلاح، مفتش مباحث المطرية، بلاغا من عاطل باكتشاف مقتل أمه العجوز.
وكشفت المعاينة أن الجثة بها جرح ذبحي بالرقبة وقطع أوتار باليد اليسرى، وطعنات بالبطن وسرقة قرطها الذهبي، وتبين أن المتهم هو ابن المجني عليها لسرقتها.
وعثر بحوزته على القرط الذهبي، وبمواجهته اعترف بالواقعة لسرقتها لشراء المخدرات، والثانية بتلقي اللواء علاء عبدالظاهر، نائب مدير الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا باندلاع حريق داخل شقه سكنيه بالمرج، تمت السيطرة على الحريق والعثور على 3 جثث متفحمة.
وتبين وجود شبهة جنائية وأن ابن عم زوجها فني وراء ارتكاب الواقعة، تمكن المقدم محمود الأعصر، رئيس مباحث المرج من ضبط المتهم.
وبمواجهته قرر أنه يرتبط بالمجني عليها، الأولى بعلاقة عاطفية، وأنها أنهت تلك العلاقة منذ عامين، وتركت محل إقامتها وفور علمه بمحل إقامتها الجديدة خطط للانتقام منها، وقام بسكب جركن بنزين بالشقة وإشعال النيران ما أدى إلى مصرعها واثنين من أبنائها، والثالثة بتلقي المقدم حسام نصر، رئيس مباحث الزاوية الحمراء، بلاغا من مستشفى سيد جلال باستقبالها سيد أحمد، 30 سنة، كهربائي متوفى إثر إصابته بطلق ناري بالبطن تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وشهاب سلامة، 25 سنة، عامل أحذية بسبب سابقة التعرض لزبائنه وإهانته والتعدي عليه بالسب والشتم فخطط للانتقام منه.
وأحال اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة المتهمين للنيابة للتحقيق.
وفي العجوزة تجردت ربة منزل من مشاعر الإنسانية عندما استسلمت لنزواتها وعلاقتها غير الشرعية مع عشيقها، وقامت بقتل نجلة زوجها السائق عن طريق كتم أنفاسها بقطعة قماش عندما علمت الزوجة الخائنة أن الطفلة عرفت علاقتها غير الشرعية مع عشيقها والغيرة منها وأنها سمعت أصوات ضحكها أثناء تحدثها مع العشيق في الهاتف، وعندما واجهتها الطفلة، وعاتبتها على أفعالها قامت باصطحابها لغرفتها وكتمت أنفاسها بقطعة قماش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وعقب ارتكاب الزوجة جريمتها أوهمت والدها وجدها والشرطة بأنها لا تعلم سبب وفاتها إلا أن مباحث الجيزة نجحت في كشف لغز الواقعة فألقت القبض على المتهمة التي انهالت أمام اللواء هشام العراقي، مساعد الوزير لأمن الجيزة بارتكابها الجريمة، وأحالها للنيابة للتحقيق.