احتفلت جمعية الفيلم، برئاسة المصور السينمائي محمود عبدالسميع، بعيد النصر الروسي، وذلك بعرض الفيلم الروائي الروسي "الفجر هادئ هنا"، إخراج ستانيسلاف راستوتسكي الحائز على جائزة أحسن فيلم سوفييتي عام 1972 والذي رشح للأوسكار في زمنه.

 

وجاءت الاحتفالية التي نظمت بمقر جمعية الفيلم في إطار التعاون مع المركز الثقافي الروسي وجمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفييتية للاحتفال بعيد النصر الروسي في الحرب العالمية الثانية والتي فقدت فيها شعوب الاتحاد السوفييتي ما يقرب من 20 مليون إنسان.

 

شارك في الاحتفالية دينيس برونيكوف ممثلا عن المركز الثقافي الروسي الذي أكد ترحيب الجانب الروسي في استمرار التعاون مع جمعية الفيلم أحد أعرق الجمعيات السينمائية في مصر.

 

وأعرب عن سعادته بعرض فيلم روسي لأعضاء الجمعية، وقدم الشكر علي المشاركة الوجدانية في الاحتفال بهذا العيد الكبير الذي يرتبط به الشعب الروسي، حيث لا يوجد بيت لم يفقد إنسانا في هذه الحرب.

 

وتحدث شريف جاد، مدير النشاط الثقافي بالمركز الروسي عن السينما الروسية، وعن أبطال ومخرج فيلم "الفجر هادئ هنا"، مشيرا إلى أن هذا العمل الفني كتب له الخلود لاكتمال عناصر النجاح وأنه لا يزال يحقق نسبة مشاهدة عالية في التليفزيون الروسي وأيضا في قنوات دول الاتحاد السوفييتي السابق، حيث إن انتصار 9 مايو1945 يوحد هذه الشعوب رغم تفكك الاتحاد السوفييتي، فهو الانتصار المشترك بين شعوب 15 جمهورية سوفييتية.

 

وفي الختام أهدى دينيس برونيكوف شريطة النصر للفنان محمود عبدالسميع رئيس جمعية الفيلم.