قال الناقد والقاص شوكت المصري، إن عماد أبو صالح من الشعراء الذي ظلموا كثيرا، وسرق كثيرا من شعراء مصريين وعرب، ورفض الإفصاح عن أسمائهم.

وأكد أن عدم نشر "أبو صالح" لدواوينه جعلت منها مادة سهلة للسرقة الشعرية، وأن تلاميذه الذين يعترفون بعبقريته هم قلة في وجه من سرقوه.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "الشعرية المضادة، قراءة في ديوان عماد أبو صالح" كان نائما حين قامت الثورة " والتي قدمها الناقد والقاص شوكت المصري؛ ضمن سلسلة ندوات اليوم الثاني من ملتقى القاهرة الدولي الثاني للنقد الأدبي، تحت عنوان الحوار مع النص " دورة عبدالقادر القط ".

كان من بين الحضور الشاعر عماد أبو صالح بالرغم من مقاطعته للوسط الثقافي وعدم حضوره الندوات منذ سنوات.

بدأ " المصري " كلمته متحدثا عن عنوان الديوان، متسائلًا "هل كان عماد أبو صالح نائما حقا حين قامت الثورة؟! ولكن كيف وقد كتب عنها 10 قصائد، واصفا الثائر والفتى والشيخ والميدان، إذن فلم يكن نائما بل كان مشاركا مشتبكا".

وأضاف، ولكن قد يأخذ العنوان بعدا فلسفيا باعتبار أن الناس نيام إذا ما ثاروا انتبهوا .

وأكد شوكت المصري، أن عماد أبو صالح من الشعراء الفلاسفة القلائل في تاريخنا العربي، و الذي استطاع أن يكتب الشعر بفلسفة ورؤية غير مسبوقة.

وعماد أبو صالح شاعر مصري من مواليد محافظة المنصورة عام 1967، يكتب قصيدة النثر وله خمسة دواوين يرفض طباعتها بشكل رسمي، ويقوم بطباعة أعماله على نفقته الخاصة ويوزعها بنفسه على أصدقائه، دون أن يعطيها رقم إيداع .