الثلاثاء 28 مايو 2024

«حشد» تُحمّل المجتمع الدولى مسؤولية تشجيع مجرمى الحرب من الإسرائيليين

صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لحشد

عرب وعالم23-5-2021 | 22:57

محمود أبو بكر

 

أعلنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد برئاسة صلاح عبد العاطي في بيان لها أن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية تشجيع مجرمي الحرب من الإسرائيليين على ارتكاب جرائمهم بحق المدنيين وتوسيع الاستيطان الاستعماري والتهويد للقدس والتنكيل بالأسري وفرض الحصار والعدوان المتكرر على غزة. 

وأضافت الهيئة الدولية أن عدد الضحايا  بلغ 277 شهيد من بينهم 248 شهيد و5970  إصابة من بيهم 1970 إصابة في غزة  نصف الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء وكبار السن والدمار لحق بالألاف من منازل المواطنين والأعيان المدنية. 

وأوضحت الهيئة أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر على مدار أحدي عشر يومياً وتوقف في الجمعة الماضية  الموافق 21 مايو 2021  كشف لنا على مشاهد مروعة للجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ولفتت حشد أنه وفق المعلومات الأولية الصادرة عن الجهات الرسمية والدولية، فقد أدت العمليات الحربية الإسرائيلية على مدار الـ ـ11 يوماً إلى: تهجير قسري لقرابة 107 آلاف مواطن اضطروا إلى الفرار من منازلهم من بينهم أكثر من 9 آلاف أسرة، مازال بعضهم حتى اللحظة يتواجد في بعض مدراس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي استخدمت كمراكز ايواء.

• تدمير قرابة 1400 وحدة سكنية بشكل كلي وبليغ، وإلحاق أضرار بقرابة 12886 وحدة سكينة بشكل متوسط وجزئي، فضلا عن قصف 184 برج سكني ومنزل سكني.

• تدمير عبر الاستهداف المباشر لقرابة 74 مقر حكومي ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية، وقد بلغت تقديرات الخسائر المباشرة 23 مليون دولار.

• تدمير غالبية الشوارع والطرقات الرئيسية والبنية التحتية من شبكات مياه وصرف صحي في محافظة غزة ومحافظة شمال غزة، وغيرها من المخيمات، بقيمة خسائر أولية بلغت 27 مليون دولار أمريكي.

• تدمير كلي لــ3 مساجد، وتضرر جزئي لــ40 مسجد وكنيسة واحدة، ومبني وقفي من خمسة طوابق ومرافق وقفية، بقيمة خسائر أولية بلغت 50 مليون دولار.

• قصف طائرات الاحتلال الحربية، 33 مؤسسة إعلامية، وإصابة 170 صحفيًا، خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.

• تدمير أكثر من 355 منشأة صناعية وتجارية، من بينها 55 مصنع و300 محل تجاري وسياحي، ما أدي لتوقف أكثر من 30 ألف عامل عن أعمالهم في غزة في خسائر مالية مباشرة تجاوزت 300 مليون دولار.

• العدوان الإسرائيلي تسبب في دمار كبير لشبكة الاتصالات والإنترنت، الأمر الذي أدى لتضرر 70 ألف مستخدم للشبكة العنكبوتية.

• تضرر مئات المركبات بشكل كامل وجزئي بقيمة تقديرية للخسائر أكثر من 5.5 مليون دولار.

• تضرر ٦٦ مدرسة ومؤسسة تعليمة ومرافق صحية وعيادات رعاية أولية بشكل بليغ وجزئي جراء القصف الشديد في محيطها.
الأمر الذي يطهر بأن بنك الأهداف للعملية الحربية الإسرائيلية بشكل جلي هو إيقاع القتل بين صفوف المدنيين الفلسطينيين، والاستهداف الحربي المباشر والمخطط له لممتلكاتهم المدنية والممتلكات العامة التي لا غني عنها بما يجعل حياة السكان في مستوى الكارثة الإنسانية.

 وأشارت حشد أن ما يؤكد ذلك ما رصدته الجهات الحكومية المعنية وتصريحات جيش الاحتلال بأنه شن على قطاع غزة ما يزيد عن 1900 غارة بالطائرات الحربية بصواريخ شديدة التدمير بعضها ارتجاجي انشطاري مضاد للدروع ما يحدث أذى بليغ في المدنيين والأعيان المدنية  وعدد عن رصد الدفاع المدني والجهات الطبية لاستخدام أسلحة محرمة دوليا مثل قنابل وصواريخ دخانية تحتوي على غازات سامة مواد كيميائية ، إضافة إلى القصف المدفعي العنيف في المناطق الحدودية وإطلاق قذائف من البوارج الحربية البحرية بشكل غير متناسب لا يقيم  أي وزن للمبادئ والقواعد الدولية المنظمة لحالة النزاعات المسلحة.