«لا يرى الضوء ولا يراه الضوء، فالداخل فيه مفقود والخارج منه مولود..»، تعبيرات قد تكون الأدق على نفق المعادى، الذى يشكو الإهمال.
«النفق بشكل عام لا يصلح للاستخدام الآدمى»، بهذه الكلمات صرحت إحدى السيدات لـ«الهلال اليوم»، مشيرة إلى أنها تخاف عبور النفق، خوفًا من التحرش.
ونفق المعادى وسيلة العبور إلى الجهة الأخرى من حى المعادى.
وقال أحمد محمود أحد عابرى النفق، إنه «أشبه بنفق الرعب فالداخل مفقود والخارج مولود»، مؤكدًا أنه أرسل شكاوى كثيرة لإدارة الحى، لكنهم فى «سبات عميق»، بحسب وصفه.
وتابع، أن «مياه الصرف الصحي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النفق، فلا يعبر هذا النفق إلا المضطر»، مشيرًا إلى حالات السرقة التى تحدث داخل النفق.
تقول سيدة فى العقد السادس من عمرها: «أنا ست كبيره، مقدرش أطلع الكوبرى، بترعب وأنا نازلة النفق.. ياريت يشوفوا حل».
وقال أحد ساكنى الحى: «اتكلمنا كتير مع مسئولين عن النفق بس مفيش فايدة.. عشان إحنا غلابة محدش بيهتم بمشاكلنا».