قال الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، أن ما تم التوقيع عليه خلال زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة، هو البيان المشترك الخاص بالزيارة، وليس اتفاقية أو وثيقة، موكدًا أن المجمع المقدس، وعلى رأسه البابا تواضروس حريصون على الكنيسة وعلى إيمانها، وأن البيان المشترك تحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل بما يحمله من سعي جاد نحو التقارب المؤسس على الكتاب المقدس وجهاد آباء الكنيسة.
جاء ذلك خلال إجابته عن تساؤل خاص بلقاء قداسة البابا تواضروس وبابا الفاتيكان خلال الزيارة التي يجريها نيافته حاليا بإيبارشية ميسساجا وفانكوفر وغرب كندا، والتي استقبله فيها أسقف الإيبارشية نيافة الأنبا مينا، حيث صليا العشية وألقى نيافة الأنبا رافائيل عظة مناسبة وأجاب على أسئلة الحضور.
وشدد على أن من يحق له التصريح فيما يختص بأمور الكنيسة هو قداسة البابا تواضروس أو من يكلفه أو المتحدث الرسمي، وهو ما يُنشر في مجلة الكرازة.
وفي إطار الزيارة ذاتها صلى نيافته بالاشتراك مع نيافة الأنبا مينا، القداس الإلهي وخلاله قاما برسامة 28 شماسًا في رتبة الإبصالتس، وعقب القداس شارك في لقاء مدرسة الشمامسة بالكنيسة وألقى محاضرتين عن الشماس روحانياته والقداس بين الطقس والعقيدة.