أعرب حزب المؤتمر، عن ثقته في إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف العلاقات المصرية الأمريكية، بما يحفظ لمصر مكانتها وثقلها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك تعقيبًا على إشادة الرئيس الأمريكي جوبايدن بدور مصر في القضية الفلسطينية واستعداد للتعاون مع القاهرة في مختلف القضايا الاقليمي، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب إن ما نقله بلينكن للرئيس حول اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي الفعال الذي تتمتع بها مصر في الشرق الاوسط ومحيطها الإقليمي، ومساهمتها بقيادة السيسي في السعي لتحقيق الاستقرار المنشود لكافة شعوب المنطقة.
وتابع: "يجعلنا أكثر فخرًا واعتزازًا بسياسات مصر واستعادتها لدورها ومكانتها الطبيعية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأشار صميدة إلي إشادة وزير الخارجية الأمريكي بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في مكافحة الارهاب خلال الفترة الماضية وما تتحمله من أعباء في مكافحة الإرهاب، معرباً عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود، مؤكدًا أن ذلك بمثابة انتصار عالمي لرؤية الرئيس السيسي.
وأعرب رئيس "المؤتمر" عن ثقته المطلقة في ادارة الرئيس لقضية سد النهضة، وتمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن الأمن المائي لمصر من خلال قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدور الأمريكي على وجه الخصوص للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة، حيث جدد الوزير "بلينكن" التزام الإدارة الأمريكية ببذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.